قالت الدكتورة وجيدة أنور، عضو اللجنة العليا للفيروسات بوزارة التعليم العالي، إن حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد ستزيد في شهر يناير وفبراير المقبلين وسيكون الانخفاض بعدها، موضحة أن مصر لم تصل لذروة الموجة الثانية.
وأضافت أنور، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج اليوم، المذاع عبر فضائية دي إم سي، إنه كان هناك توقع بأن تصل إجمالي الإصابات إلى 140 ألف إصابة، قائلة:" المناعة تبدأ في التجاوب بعد أسبوعين من أخذ اللقاح ولذلك سنقيم وقتها".
وأشارت عضو اللجنة العليا للفيروسات بوزارة التعليم العالي، أن الدولة تسعي للحصول على أكثر من لقاح لسد احتياجات مصابي فيروس كورونا، مشيرة إلى أن التطعيم ضد فيروس كورونا ليس إجبارياً.
يذكر أن الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، قد أكدت أن مصر قادرة علي تصنيع لقاحات كورونا محليا وتوفيره لكل المواطنين.
وتابعت وزيرة الصحة في تصريح لـ"انفراد" علي هامش:" المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم بمقر أكاديمية الأميرة فاطمة حول مستجدات كورونا هناك تعاون مع شركات صينية سواء سينوفاك أو سينوفارم لتوفير تكنولوجيا اللقاحا للبدء في التصنيع مع فاكسيرا.
وتابعت:"لدينا خطوط انتاج مستعدة للتصنيع ومصر لديها خبرات كبيرة فى تصنيع اللقاحات منذ عام 1939.
وأضافت وزيرة الصحة والسكان: مصر ستكون مركزا إفريقيا لتصنيع اللقاحات وتصديرها لإفريقيا وأضافت مصر فى الموجة الثانية وتابعت: "حاليا تعقادنا علي لقاح سينوفارم ولا نستبعد التعاقد علي لقاح كورونا الخاص بمودرنا وفايزر وقالت: القاحات تم ترخيصها والسماح بها للطوارئ ونحتاج سنوات للتأكد من فاعلية اللقاح وسلامتة بنسبة 100