هزت السوشيال ميديا.. سخرية من "صينية" بسيون بعد التطوير.. ومغردون: ديه صينية جلاش

حالة من السخرية انتابت منصات السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعى، بعد انتشار صورة تظهر التطور العجيب فى أحد الميادين والتقطاعات بشارع 23 يوليو، فى مدينة بسيون بمحافظة الغربية، وإنشاء "صنية" بالميدان، تعادل فى بنائها حجم صينية شاى أو صينية فرن، وفقا لتعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعى. وتنوعت التغريدات الساخرة للمشاركين من خلال الهاشتاج، حيث قال درويش: "أجمد تانى صنية فى بسيون، بعد صنية الجلاش باللحمة اللى كلتها فى بسيون"، وقالت نانى إسماعيل، من سكان المدينة: "دى عندنا فى بسيون.. قولنا نعمل حاجة عشان نشرف محمد صلاح"، لترد عليها عزة: "بتتريقى عالميدان؟.. طب هرمى عليه معلقة دقيق وأردمه". أما خالد، فقال: "بصراحة.. الصنية اللى عملوها دى حاجة عظمة، دى هتبقى من عجائب الدنيا الثمانية، ورقم 8 صنية بسيون"، وقال البدوى: "أنا شايف والله رغم صغر حجمها ودقة أبعادها بالنسبة للدوار، إنما فيها من الإبداع والفن وتناسق ألوان مبهر، تستحق أن يطلق عليها أوكتاجون بسيون". وقال جمال يونس: "دى صنية ألمونيوم لاقوها فى مستشفى بسيون قبل الميلاد، فقرروا يخلدوها بوضعها فى الميدان لتكون منارة للسائحين"، وقال نبيل: "احنا كسكان مدينة بسيون، هنرحب بالناس اللى عايزه تتصور مع النافورة إن شاء الله وهنعمل معاهم الواجب"، وقالت سحر محمود: "إلى كل ميادين العالم.. من التايمز لبيكاديللى لسان ماركو للقديس بطرس، احذروا جميعا.. بسيون قادمة". وكان مجلس مدينة بسيون، برئاسة منى صالح رئيس المدينة، قام بتجميل أحد المناطق بشارع 23 يوليو، الذى يعد أهم وأكبر شوارع بسيون، وتنظيفه من القمامة، وعمل بلدورات حولها ووضع حديد على البلدورات وزراعتها بشجرة زينة للحفاظ على المظهر الحضارى للشارع ومنع المواطنين من إلقاء القمامة بها. وحول سخرية بعض رواد مواقع التواصل، قالت رئيس مدينة بسيون لـ انفراد أن ما تم ليس كما أثير على مواقع التواصل الاجتماعى بأنه إنشاء صينية بالميدان، مشيرة إلى أن هذه المنطقة موجودة بالفعل منذ فترة طويلة بشارع 23 يوليو الرئيسى، وكان المواطنين يستلغونها فى إلقاء القمامة بكميات كبيرة مما يتسبب فى انبعاث الروائح الكريهة من القمامة. وأضافت رئيس المدينة، أنها أصدرت تعليمات لجهاز النظافة بتنظيف وتجميل هذه المنطقة وبالفعل تم تنظيفها ودهان البلدورات وأحاطتها بحديد وزراعتها بأشجار الزينة للحفاظ على المظهر الحضارى. واستنكرت رئيس المدينة، حملة السخرية حيال ما تم، مؤكدة أن السلوك الخاطئ للمواطنين يتسبب فى تشويه الشكل العام للشوارع نتيجة إلقاء القمامة رغم وجود صناديق القمامة المنتشرة بالشوارع. وأكدت أن هناك أعمال تطوير تشهدها المدينة بالمشاركة المجتمعية بتبرع من أحد أبناء بسيون لتطوير الشوارع والحفاظ على المظهر الحضارى للمدينة. واوضحت أن هناك 4 دوريات نظافة على مدار اليوم لرفع القمامة من الشوارع، مبينة أنه يتم رفع أكثر من 160 طن قمامة يومياً سواء بالمركز او المدينة، مطالبة المواطنين بالحفاظ على نظافة على نظافة الشوارع والقاء القمامة فى الصناديق المخصصة للقمامة.