اليوم.. الذكرى 61 لوضع حجر أساس السد العالى

تحل اليوم ذكرى ووضع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لحجر أساس السد العالي فى عام 1960 الذى تم بناؤه بمساعدة الاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت بعد رفض البنك الدولى تمويل. وبلغت التكلفة المبدئية للمشروع 400 مليون جنيه، حيث طلبت مصر فى البداية من البنك الدولي تمويل المشروع، وبعد دراسات مستفيضة أقر البنك الدولى جدوى المشروع فنيا واقتصاديا، وفي ديسمبر 1955 تقدم البنك الدولي بعرض لتقديم معونة بما يساوى ربع تكاليف انشاء السد الا أنه سحب العرض في 19 يوليو بعد ضغوط انجلترا وفرنسا وامريكا . وفى 1956 قرر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر تأميم قناة السويس والاستفادة من إيراداتها فى تمويل المشروع والتوجه نحو الاتحاد السوفيتي وتم توقيع اتفاقيه معه فى 1958 لاقراض مصر 400 مليون جنيه مليون روبل لتنفيذ المرحله الاولى من السد، وفي 1959 قاما الخبراء السوفيت بمراجعة تصميمات السد واقترحوا بعض التغييرات البسيطة التي كان من أهمها تغيير موقع محطه القوى استخدام تقنيه خاصه في غسل الرمال عند استخدامها فى بناء السد . وفي 1960 تم التوقيع على اتفاقيه الثانيه مع الاتحاد السوفيتي لاقراض مصر 500 مليون روبل اضافيه للتمويل وفى مايو 1964 تم تحويل مجرى نهر النيل لبناء السد العالى وغلق المجرى القديم ودخول المياه من خلال الانفاق لتوليد الكهرباء، وفى أكتوبر 1967 حدثت انطلاق أول شرارة كهرباء بعد تشغيل محطة كهرباء السد العالى. وعمل السد العالي على حمايه مصر من الفيضان والجفاف أيضا فى الاراضى التى كانت تروى بنظام الرى الحوضى إلى الرى الدائم حيث تم تخزين المياه في بحيرة ناصر للاستفاده منها في سنوات الجفاف والتوسع في استصلاح الأراضى مما ساهم فى زيادة مساحة الرقعة الزراعية، و زراعة محاصيل ثلاثه مرات فى العام .



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;