تستعد الكنيسة لإحياء أسبوع الآلام الذى يبدأ بأحد الشعانين حيث يعتبر الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس، حيث يأتى ذلك وسط إجراءات احترازية أتخذتها الكنيسة المصرية للحد من انتشار فيروس كورونا.
وقال القمص موسى المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية في تصريحات لـ "انفراد" أن الموقف بخصوص الاحتفال بأسبوع الآلام هناك 50 % من الإيبارشيات قررت اختصار الصلوات على الكهنة في كل كنيسة وعدد من الشمامسة بدون حضور شعبى.
وأضاف القمص أن هذه الإيبارشيات في المحافظات الأكثر إصابة بفيروس كورونا مثل سوهاج وقنا وأسيوط ومحافظات القنال الثلاثة وبعض المحافظات في الدلتا.
وتابع القمص أن هناك النصف الأخر من الكنائس اقتصر الحضور الشعبى فيه على نسبة 25%، مؤكدا أن هذه الإيبارشيات ستكون موجودة فى القاهرة والإسكندرية والجيزة.
وأشار القمص إنه في الإجمال لا يوجد صلوات في الكنائس بدون تحديد نسبة الحضور بها، موضحا أنه لا يوجد كنيسة ستدعو بشكل عام الأقباط للصلوات.
وأوضح القمص أن الكنائس ستقوم بإذاعة الصلوات عبر بث مباشر على القناة الرسمية وصفحة المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
كان قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أكد فى بداية عظته باجتماع الأربعاء الأسبوعى، أمس، على أهمية الإلتزام بالإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وشدد البابا تواضروس، خلال العظة، بالمقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية على ضرورة الإلتزام بالإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا، من ارتداء الكمامة وغسل الأيادى وأماكن التهوية وشرب المياه والأطعمة الطازجة وتناول الخضار والفواكه، وبخاصة فى الفترة المقبلة خلال صلوات أسبوع البصخة المقدسة وعيد القيامة المجيد.