تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية اليوم الأربعاء، بأربعاء أيوب ضمن أسبوع الآلام، حيث يأتى يتم فيه قراءة سيرة أيوب البار كما ذكرها الكتاب المقدس فى "العهد القديم".
وتقرأ الكنيسة أيضا سفر أيوب لما يحمل من تشابه مع المسيح فى تجاربه وآلامه والنهايته.
وتعود تسمية أيوب بهذا الإسم، لأن يهوذا تلميذه تآمر مع رؤساء الكهنة وجند الهيكل على يسوع فى ذلك اليوم لكى يسلمه إليهم، واتفقوا أن يسلمه إليهم مقابل "30 شاقل" من الفضة، وبسبب هذه المؤامرة.
ويتزامن الاحتفال بأربعاء أيوب بظهور بشائر زراعات القمح فى شكل سنابل رقيقة خضراء، فيحتفلون بها أو يشركونها فى احتفالاتهم لتصنع منها "عروسة القمح" أو "مشط الفريك"، ويرمز للخير والتفاؤل، وتشير إلى نجاح المحصول ووفرته، وهى عادة تمتد جذورها إلى مصر الفرعونية ثم القبطية القديمة، وكانت العادة فى المجتمعات القديمة أن تصنع العروسة من باكورة محصول القمح. ويعلق القمح فى مدخل المنازل والبوابات فى هذا التوقيت من كل عام، وعادة ما تترك هكذا طوال العام إلى أن يحل العام التالى، فتصنع بديلتها الجديدة فى أربعاء أيوب لتعلق مكانها، ويحرص الأقباط على إعداد طبق "الفريك".