تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بعيد الصعود فى العاشر من يونيو القادم، وذلك بمناسبة صعود المسيح للسماء بعد مرور أربعين يوم من الأموات.
ويخلد العيد أخر مره ظهر فيها المسيح لأتباعه ويعتبر التحقيق النهائى للهدف اللى نزل المسيح لأجله وهو الخلاص وتجسيد لرجوعه للملكوت.
ويأتى عيد الصعود فى نهاية فترة الخماسين المقدسة ويبدأ بعده مباشرة صوم الرسل، حيث يختلف عدد أيامه سنويا وفقا لحسابات فلكية فيتراوح ما بين 14 يوما وحتى 43 يوما، وينتهى يوم عيد الرسل وهو يوم استشهاد القديسين بطرس وبولس.
ويحتفى تاريخ الكنيسة بهذا العيد، فيقول القديس كبريانوس: "لا من لسان بشر ولا ملائكى يستطيع أن يصف بحسب الواجب عظيم الاحتفال والإكرام الذى صار للإله المتجسد بصعوده فى هذا اليوم ولأنه لا يوصف ولا يدرك".
ويقول القديس أبيفانيوس أن هذا اليوم هو مجد بقية الأعياد وشرفها لأنه يتضح أن الرب أكمل فى هذا العيد عمل الراعى العظيم الذي أخبرنا عنه"، أما القديس يوحنا ذهبى الفم يقول عنه" أن داود النبى تنبأ ساطعة ومجد عظيم لا يوصف وحينئذ هتف الروح القدس آمرا القوات العلوية، ارفعوا أيها الرؤساء أبوابكم".