قالت صحيفة "انوت بياخيس" الإسبانية عن مشاركة وزارة السياحة والآثار المصرية هذا الأسبوع فى معرض السياحة الدولى "فيتور" الذى يقام من الأربعاء المقبل إلى الأحد فى العاصمة الإسبانية مدريد، إن مصر تعتبر من أكثر الوجهات الآمنة فى العالم للسياحة .
وأوضحت الصحيفة أن قطاع السياحة المصرى ينفذ إجراءات صارمة للسلامة والنظافة ، متضمنة في خطة استئناف السياحة التي أطلقتها وزارة السياحة والآثار بالتنسيق مع وزارة الطيران المدني ، ووزارة الصحة والسكان، ووزارة السياحة، وسمح التطبيق الصارم والرقابة الصارمة للتدابير الواردة في هذه الخطة ، بما يتماشى مع إرشادات منظمة الصحة العالمية ، للبلاد بفتح حدودها تدريجياً للزوار والبدء في استقبال السياح الدوليين اعتبارًا من 1 يوليو 2020.
بتأييد ختم "السفر الآمن"، الممنوح من المجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC) ، عملت مصر منذ ذلك الحين على تغيير موقع الوجهة دوليا، واستعادة النشاط السياحي والعودة إلى مسار النمو قبل الوباء.
في عام 2019 ، استقبلت مصر 13.6 مليون سائح دولي ، بزيادة 21٪ عن العام السابق ، مقتربة من رقم قياسي بلغ 13 مليار دولار في إيرادات السياحة.
ستكون مهمة أحمد يوسف ، رئيس الهيئة العامة للسياحة، وماجد أبو سديرة، وكيل الدولة للسياحة ، اللذين يرأسان الوفد المصرى فى معرض فيتور، تعزيز العلاقات مع منظمي الرحلات السياحية الإسبانية لاستعادة التدفق في أسرع وقت ممكن، من المسافرين من إسبانيا.
تقليديًا ، ظل هذا السوق مصدرًا ثابتًا للإصدار لمصر، إن ملف السائح الإسباني هو صورة المسافر المهتم بالثقافة ، الذي أسرته الإرث غير العادي للحضارة المصرية القديمة ويستمتع بزيارة المتاحف والمواقع الأثرية ، وكذلك اكتشاف المدن المكتظة بالسكان في مصر الحديثة ، مثل القاهرة أو الإسكندرية. في السنوات الأخيرة ، وبدأ السياح الإسبان أيضًا في التردد على وجهات البحر الأحمر ، حيث يتمتعون ببنية تحتية فندقية ممتازة ومرافق للغوص في بيئة طبيعية مميزة.
وسيكون جناح السياحة المصرية الكبير في معرض فيتور FITUR في القاعة 6 (جناح 6D05). من خلال المونتاج المرئي ، سوف يجذب انتباه المحترفين والزوار الذين يأتون إلى المعرض بصوره الرائعة لبعض مناطق الجذب السياحي الرائعة في الوجهة. هناك ، سيتمكن الجمهور أيضًا من معرفة متطلبات الدخول إلى الوجهة ، والتي تتطلب منذ 1 سبتمبر 2020 من جميع المسافرين إجراء اختبار بى سى أر PCR سلبي في غضون 72 ساعة قبل الرحلة.
تلتزم الحكومة المصرية التزاما راسخا بالسياحة ، مدركة لثقل هذا النشاط في اقتصاد البلاد. تقليديا كان أكبر تدفق للعملة الأجنبية وراء قناة السويس. إن تراث مصر التاريخي والثقافي المذهل ، إرث حضارة يزيد عمرها عن 5000 عام ، يجعل البلاد وجهة آسرة للمسافرين من جميع أنحاء العالم. نظرًا لقاع البحر والساحل ، تعد مصر أيضًا وجهة مفضلة لمحبي الغوص والرياضات المائية بشكل عام.