طالبت الدكتورة نعيمة القصير، ممثلة منظمة الصحة العالمية في مصر، الشباب بالتبرع بالدم، وأن يكونوا قدوة في التبرع بالدم بشكل مجانى وبدون مقابل، موضحة أن الدول ذات الدخول المنخفضة لديها صعوبة في الوصول للدم الآمن.
وقالت ممثلة منظمة الصحة العالمية في مصر في فيديو نشره الحساب الرسمي للمنظمة في مصر عبر تويتر: "أن كيس دم واحد ينقذ حياة ثلاثة أشخاص، وكيس دم يمكن أن يكون وسيلة لإنقاذ أحد من أسرتك جيرانك، أهلك".
"أناشد الجميع وخاصة الشباب أن يكونوا قدوة للتبرع بالدم"، د.نعيمة القصير، ممثل @WHO في مصر
يمكنك التسجيل كمتبرع بالدم على فيس بوك من خلال: https://t.co/1kT603EiBP
أو التواصل مع خدمات نقل الدم القومية التابعة لوزارة الصحة والسكان على الرقم ١٥٣٦٦#اليوم_العالمي_للمتبرعين_بالدم pic.twitter.com/AD27SDFqgk
— WHO Egypt (@WHOEgypt) June 17, 2021
وتابعت :" التبرع بالدم، تبرع طوعى وبدون مقابل، الدول ذوى الدخل المرتفع، التى بها 16% من سكان العالم، يحصلون على 42% من الدم الآمن، بينما الدول ذات الدخل المحدود، ليس لديها القدرة للحصول على نفس الكمية من الدم الآمن".
واستمرت: "هذا أمر يهدد الصحة العامة، والأمن الصحى، وأود أن أناشد جميع الفئات العمرية من 18 لـ60 سنة، وخاصة الشريحة الشبابية، أن يتبرعوا بالدم، وأن يكونوا قدوة، ليس فقط في نشر ثقافة التبرع بالدم، لكن ليكونوا في الصدارة للتبرع بالدم بدون مقابل، لإنقاذ حياة كثير من الناس".
وفى سياق آخر، كشفت وزارة الصحة والسكان عن مجموعة من النصائح المهمة للحفاظ على الصحة بعدالتبرع بالدم، وفي مقدمتها القيام بتأجيل الأعمال اليومية التي تحتاج إلى مجهود كبير إلى اليوم التالى، مع تجنب الوقوف تحت أشعة الشمس لفترات طويلة بعد التبرع، بالإضافة إلى شرب الكثير من السوائل طوال اليوم.
وكانت وزارة الصحة والسكان قالت إنه لا توجد احتمالية لانتقال العدوى أثناء التبرع بالدم لكون أدوات التبرع يتم استخدامها مرة واحدة فقط لكل متبرع، كما يتم تعقيم مكان دخول الإبرة في يد المتبرع جيدا،وأضافت وزارة الصحة أنه يتم تعقيم وتطهير المكان بين كل متبرع والآخر.
