يستمر معرض وزارة التضامن الاجتماعى "ديارنا" للحرف اليدوية والتراثية بمدينة بمنطقة مارينا 5 بالساحل الشمالى فى استقبال الزوار والذي يقام تحت شعار "مصر بتتكلم حرفي"، ويستمر لمدة شهر حتى 25 أغسطس بمنطقة مارينا 5.
وتتضمن المعروضات في معرض "ديارنا" مارينا المنتجات الحرفية اليدوية والتراثية الخاصة بأصحاب المشروعات من الجمعيات والأسر المنتجة، التي تضم المنسوجات والمفروشات الأرابيسك والإكسسوارات المنزلية والكوروشيه والنحاس والفضة والألاباستر، وغيرها من المنتجات التي تتلائم مع موسم الصيف واحتياجات المصائف والمصطافين والمنتجات الشبابية.
كانت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي قد افتتحت معرض "ديارنا" للحرف اليدوية والتراثية، والذي يقام تحت شعار "مصر بتتكلم حرفي"، بمنطقة مارينا 5 بمدينة العلمين في الساحل الشمالي لمدة شهر، وذلك في إطار جهود وسياسات وزارة التضامن الاجتماعي لتقديم مختلف سبل الدعم لصغار المنتجين والترويج للمنتج الحرفي والتراثي المصري في مختلف محافظات الجمهورية.
وأكدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة تحرص على أن يجوب قطار معرض ديارنا للحرف اليدوية والتراثية مختلف محافظات الجمهورية، وحالياً يجرى تنظيم المعرض بمارينا لمدة شهر لتلبية احتياجات المصطافين، ويشارك في المعرض 250 عارضًا يساندهم حوالي أكثر من ألفي منتج، وسيتم تقسيمهم على 3 مراحل، وتستمر كل مرحلة على مدار 10 أيام وتضم الواحدة 80 عارضا.
وأضافت " القباج " أن الوزارة تحرص على توفير منافذ تسويقية متعددة لمنتجات صغار المنتجين، حيث إن هذا المعرض يعد المعرض رقم 14 لوزارة التضامن والذي يهدف لترويج المنتجات الخاصة بكل محافظة، مضيفة أن كل حرفة خلفها العديد من الاسر التي تعمل في هذه المنتجات، لافتة إلى أنه سيتم إقامة معارض ديارنا للمنتجات اليدوية والحرفية بالخارج، ومن المقرر إقامة ثلاثة معارض قبل نهاية عام 2021 بكلًا من الرياض بالسعودية ودبي بالإمارات وإيطاليا، على أن يكون أول معرض خارجي خلال الفترة المقبلة بالسعودية لافته الى ، إن المعرض يحمل عددا من الرسائل التسويقية أهمها ترويج المنتج المصرى ودعم صغار المنتجين العاملين فى المنتجات الحرفية والتراثية والترويج لأماكن صناعتها بمختلف محافظات مصر، والتأكيد على دور الأسر المنتجة فى دعم الاقتصاد الوطنى تحقيقا لرؤية القيادة السياسية فى دمج الاقتصاد غير الرسمى داخل الاقتصاد الرسمى للدولة والذى يعد أحد أهم أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن التراث المصرى على اختلاف أنواعه مبعث فخر للأمم وأكبر دليل على عراقة مصر وهويتها.