تعرف على قصة رهبنة البابا تواضروس الثانى في ذكراها الـ 33

تحتفل اليوم السبت، الكنيسة الأرثوذكسية، بعيد رهبنة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية الـ33، بيد قداسة البابا الراحل شنودة الثالث. وتعتبر قصة رهبنة البابا تواضروس الثانى، أنه كان يريد الذهاب للدير (حيث كان هذا الاشتياق فى قلبه منذ الصِغَر)، ولكنه تأخر بسبب ارتباطات عائلية وعملية، ولم يقل لأحد من أقاربه حين دخل الدير، وحينما كان يكتب طلب الاستقالة لمكان عمله الحكومى، حيث كانت يجب أن تُقبَل- فكتبوا: "قد قُبِلَت استقالة د. وجيه صبحى باقى سليمان، بعد أن قضى فى العمل الحكومى 10 سنوات و10 شهور و10 أيام". وجاء ذلك بعد سماح الأنبا صرابامون أسقف دير الأنبا بيشوى بأن يقوم الأخ طالب الرهبنة بتقديم استقالته، وذلك يوم 25 سبتمبر 1986. ومن الجدير بالذكر أنه عاصَر بداية حبرية قداسة البابا كيرلس السادس وهو فى المرحلة الأولى الابتدائية، وعاصر بداية حبرية قداسة البابا شنوده الثالث وهو في أول المرحلة الجامعية (أولى جامعة). وذهب البابا تواضروس الثانى يوم الأربعاء الموافق 20 أغسطس 1986 إلى دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، وكان ذلك فى فترة صوم السيدة العذراء مريم (حسب التقليد الرهبانى بأن يذهب طالب الرهبنة إلى الدير فى فترة صوم)، وظل طالبًا للرهبنة لمدة عامين تقريبًا. وخدم فى الدير قبل رهبنته فى المطبخ (مبنى الضيافة "القصر")، وقضى فى خدمة ذلك المكان سنتين، بجوار مضيفة استقبال الزوار لتقديم الطعام وخلافه وصيدلية الدير. وترهبن البابا تواضروس يوم الأحد الموافق 31 يوليو عام 1988 م. وكان البابا شنوده هو الذى اختار له اسم "ثيودور"، وبعد الرهبنة أصبح مسئولًا عن استقبال الزوار (رحلات، أفراد، معرفة الدير وتاريخه). وبعد عام رُسِمَ البابا تواضروس الثانى قِسّاً يوم السبت الموافق 23 ديسمبر 1989، من أبرز تلاميذ نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس القائم مقام (والذى رُسِمَ أسقفًا عام 1971) بعد قداسة البابا شنوده الثالث. وانتقل البابا تواضروس للخدمة بمحافظة البحيرة (إيبارشية البحيرة بدمنهور -بعد رسامته كاهنًا بشهرين- فى يوم الخميس الموافق 15 فبراير 1990. وسافر كراهبٍ إلى الخارج 3 مرات: منها مرتان عام 1990، و1993 إلى قبرص لحضور لقاءات مسكونية فى مجلس كنائس الشرق الأوسط، حول "الكنيسة والتنمية". والمرة الثالث عام 1995 عندما سافَر إلى ليبيا، لمساعدة الآباء المشاركين فى الخدمة بطرابلس وبنى غازى. ونال درجة الأسقف فى 15 يونيو 1997 (فى عيد العنصرة)، كأسقف عامًا لمساعدة نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس المطران، في حقل إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، باسم نيافة الحبر الجليل الأنبا تواضروس أسقف عام مطرانية البحيرة. جدير بالذِكر أن نيافة الحبر الجليل الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة، والمرشح الثانى للبطريركية، قد نال درجة الأسقفية فى نفس اليوم (وهو من دير السيدة العذراء براموس). قام بدراسة "التعليم المسيحى والإدارة" فى سنغافورة عام 1999، وألَّف قبل البطريركية 12 كتابًا قبل جلوسه على الكرسي البابوى.




الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;