تعرف على السيرة والمسيرة لشيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب فى عيد ميلاه الـ76

أكمل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، اليوم الخميس، السادس من يناير، عامه الـ76، حيث لقب بإمام السلام نظراً لإعادته العلاقات بين الأزهر والفاتيكان، بالإضافة إلى توقيعه وثيقة الأخوة الإنسانية بحضور بابا الفاتيكان، وننشر السيرة الذاتية لفضيلته: أحمد محمد أحمد الطيِّب الحساني، شيخُ الأزهرِ الشَّريفِ، رئيس مجلس حكماء المسلمين، مفتي الديار المصرية الأسبق، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، وهو الإمام الخمسون للجامع الأزهر، تولى مشيخة الأزهر الشريف في: 3 ربيع الثاني: 1431هـ، الموافق: 19 مارس 2010م خلفًا للإمام الراحل أ.د.محمد سيد طنطاوي. ينتمي الإمام الطيب لأسرة صوفية عريقة ونَسَبٍ هاشِميٍّ عَلَوِيٍّ شريف، وهو أستاذ في العقيدة الإسلامية وصاحب فكرٍ إصلاحي معتدل، لا يميل إلى التشدد في الدين ولا يقبل التفريط فيه، بل يفضل الوسطية التي يراها أفضل ما يميز الدين الإسلامي، مجسدًا في ذلك المنهج الأزهري الوسطي الأصيل بكل ما يحمله من إعمال للعقل وقبولا للآخر وانفتاح على الحضارات والثقافات المختلفة. تدرج في سلم التعليم الأزهري حتى حصل على العالمية (الدكتوراه) من كلية أصول الدين بالقاهرة. درس اللغة الفرنسية في المركز الثقافي الفرنسي بالقاهرة بعدما تخرج من أصول الدين وقضى به قرابة خمس سنوات، وكان يعرف الإنجليزية من دراستها في المرحلة الثانوية الأزهرية (1960-1965) والكلية، وترجم عددًا من المراجع الفرنسية إلى اللغة العربية. ويولي الإمام الأكبر أهمية كبرى للحوار بين الحضارات والثقافات والاديان المختلفة، مع الإيمان بخصوصية كل منها وضرورة احترام الاختلاف بين الأمم وأتباع الديانات، وهب حياته لنشر ثقافة التعايش والسلام والاندماج الإيجابي والأخُوة الإنسانية ، وكان دائما -ولا يزال- مدافعًا عن قضايا الأمة الإسلامية ومواقفها الثابتة، وهو ما جعله يحظى بمكانة رفيعة في العالم العربي والإسلامي وعلى الساحة الدولية، فضلا عن تقلده العديد من الأوسمة والتكريمات العالمية، كما اُختير على رأس قائمة أكثر خمسمائة شخصية مسلمة تأثيرًا في العالم لعامي 2016 و 2017 على التوالي، وذلك في التصنيف الذي يصدره مركز الدراسات الاستراتيجية الملكي الإسلامي في عمان بالأردن. مَولدُه ونشأتُه: وُلِدَ أحمد محمد أحمد الطيب الحسَاني، بقرية القُرنةِ التابعة لمحافظة الأَقْصُر في صعيد مصر، في 3 صفر 1365هـ الموافق 6 يناير عام 1946م، لأسرةٍ صوفية زاهدةٍ، وبيتِ عِلمٍ وصلاحٍ، ويعود نَسَبُ أسرتهِ إلى سيدنا الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما. نشَأ في القُرنة في كَنَفِ والدِه، وحفظَ القرآنَ وقرأَ المتونَ العلميَّةَ على الطريقةِ الأزهريةِ الأصيلةِ، والتحقَ بمعهدِ (إسنا الدينيِّ)، ثم بمعهدِ (قنا الدينيِّ). ثم التحق بقسم العقيدةِ والفلسفةِ بكليةِ أصولِ الدينِ بالقاهرةِ، حتى تخرَّجَ فيها بتفوقٍ عامَ 1969م. تلقَّى العلمَ في الأزهر على يدِ كبارِ علمائِه في جميع مَراحِله التعليميَّة، وقد حَرِصَ منذُ صِغَرِه على حُضورِ مجالسِ العلماء والصالحين، وتعلُّمُ أصولَ التربيةِ والسلوكِ والحكمةِ في الطريق إلى الله. كما شهد -في صغره- مجالسِ المُصالَحاتِ والمحاكمِ العُرفيَّةِ التي قادَها جَدُّه الشيخُ أحمد الطيِّب، ووالده الشيخ محمد الطيب في "ساحة الطيب"، وعندما بلغ من العمر 25 عامًا أصبح مشاركًا ومحققًا في مجالس المصالحات وفض النزاعات مع والده وأشقائه، ولا يزال حتى الآن يشارك شقيقه الأكبر الشيخ محمد في هذه المهام النبيلة. الدرجات العلمية: - حَصَلَ على الإجازةِ العاليةِ (الليسانس) في العقيدةِ والفلسفةِ من جامعةِ الأزهرِ الشريفِ بتقدير عام جيد جدًا مع مرتبة الشرف، وكان ترتيبه الأول على قسم العقيدة والفلسفة عامَ 1969م، وعُيِّنَ مُعيدًا في قسم العقيدةِ والفلسفةِ بجامعةِ الأزهرِ في 20 جُمادى الآخِرةِ 1389هـ، الموافقِ 2/9/1969م، بعد تخرجه بأقل من شهرين. - حصل على درجةِ التخصصِ (الماجستير) عامَ 1391هـ/1971م، وعُيِّنَ مدرِّسًا مساعدًا في العامِ نفسِه. - حصل على درجةِ العالِميَّةِ (الدكتوراه) عامَ 1397هـ/ 1977م تحت عنوان (موقف أبي البركات البغدادي من الفلسفة المشائية)، فعُيِّنَ مدرِّسًا في قسمِ العقيدةِ والفلسفةِ. - ترقَّى إلى درجةِ أستاذٍ مساعدٍ عامَ: 1402هـ/ 1982م. - حصلَ على الأستاذيَّةِ في 17من جُمادى الأُولى عامَ1408هـ، الموافق 6/1/1988م. · تفرغه للبحث بفرنسا: جمع الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب بين تعاليم المنهج الأزهري والانفتاح على الثقافة الأوروبية الحديثة فسافر في مَهمَّةٍ علميَّةٍ إلى فرنسا لدراسة مناهج العلوم وطرق البحث في ديسمبر عامَ 1977م، واستكمل إجادته للفرَنسيَّةَ، وحضر دروس كبار المستشرقين والمختصين في الفلسفة. · المشاركة في المؤتمرات والندوات العلمية تزخر المسيرة العلمية للشيخ أحمد الطيب بالعديد من الأنشطة العلمية من أبرزها المشاركة في العديد من المؤتمرات والندوات واللقاءات العلمية المحلية والدولية، ومنها: المؤتمرات والندوات الدولية - الملتقى الدولي التاسع عشر من أجل السلام بفرنسا. - المؤتمر الإسلامي الدولي حول حقيقة الإسلام ودوره في المجتمع المعاصر بالأردن. - مؤتمر القمة للاحترام المتبادل بين الأديان المنعقد في نيويورك وجامعة هارفارد. - مؤتمر الأديان والثقافات «شجاعة الإنسانية الحديثة» والذي نظمته إحدى الجامعات بإيطاليا. - مؤتمر الثقافة والأديان في منطقة البحر المتوسط والذي نظمته الجامعة الثالثة بروما - المؤتمر العالمي لعلماء المسلمين بإندونيسيا تحت شعار «رفع راية الإسلام رحمة للعالمين» - المؤتمرِ الدوليِ عنِ ابنِ عربيٍّ في الفترةِ من 7 – 15 مايو 1997م بمدينة مَرَّاكُشَ بالمغرب - ندوةُ بمعهدِ العالم العربي LIMA في باريس عن التصوفِ في مصر من 22 –29 أبريل 1998م. - مؤتمر الثقافة والسلام في مدينة ليون بفرنسا. - مؤتمر حوار الأديان في ميلانو بإيطاليا المؤتمرات والندوات المحلية يصعبُ حصر كل المؤتمرات التي حضرها وحاضر فيها فضيلة الإمام الأكبر، منها: - المؤتمرِ الدوليِّ الأولِ للفلسفةِ الإسلاميةِ بكليةِ دارِ العلومِ بالقاهرةِ 20 - 22 من أبريل سنةَ 1996م - ندوة كليةِ أصولِ الدينِ بالقاهرةِ حول قضيَّةِ تحريفِ القُرآنِ المنسوبةِ للشيعةِ الإماميَّةِ، في 1 مايو سنةَ1997م - المؤتمر العالميِّ للمجلسِ الأعلى للشئون الإسلاميةِ بالقاهرة، في الفترة من 31 مايو – 3 من يونيو 2001م هيئات علمية تولى رئاستها وعضويتها شغل فضيلة الإمام الأكبر خلال مسيرته العلمية والتعليمية عضوية العديد من الهيئات والمؤسسات، منها: - هيئة كبار العلماء بالأزهر - مجلس حكماء المسلمين - الجمعية الفلسفية المصرية - المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - مجمع البحوث الإسلامية - رئيس اللجنة الدينية باتحاد الإذاعة والتليفزيون - مقرر لجنة مراجعة وإعداد معايير التربية بوزارة التربية والتعليم - عضو أكاديمية مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي جامعات حاضر بها عَمِلَ فضيلتُه بعددٍ من الجامعات خارج جامعة الأزهر، وهي: - جامعةُ الإمامِ محمد بن سعود الإسلامية بالرياضِ - جامعةُ قطــر - جامعةُ العين بالإماراتِ العربية المتحدة - الجامعةُ الإسلاميةُ العالميةُ -إسلام آباد- باكستـانَ المؤلفات: 1. الجانبُ النَّقديُّ في فلسفةِ أبي البركاتِ البغداديِّ (ت. 560هـ) دار الشُّروقِ بالقاهرةِ، عام: 1425هـ/2004م. ثم طبع الطبعة الثانية بعنوان: موقف أبي البركات البغدادي من الفلسفة المشَّائيَّة، الحكماء للنشر، القاهرة: 1448هـ/2019م. 2. مباحثُ الوجودِ والماهيَّةِ من كتابِ المواقفِ: عرضٌ ودراسةٌ، دار الطباعة المحدية، القاهرة 1402هـ/ 1982م. 3. مفهومُ الحركةِ بينَ الفلسفةِ الإسلاميةِ والماركسيةِ، دار الطباعة المحدية، القاهرة سنةَ1982م. 4. مدخلٌ لدراسةِ المنطقِ القديمِ، دار الطباعة المحدية، القاهرة، سنةَ 1407هـ/1987م. 5. مباحثُ العلَّةِ والمعلولِ من كتابِ المواقفِ: عرضٌ ودراسةٌ، دار الطباعة المحدية، القاهرة 1402هـ/ 1982م. 6. بحوثٌ في الثقافة الإسلاميةِ بالاشتراكِ مع آخَرين، جامعة قطر، الدوحة 1414هـ/ 1993 م. 7. تعليقٌ على قسمِ الإلهيَّاتِ من كتابِ تهذيبِ الكلامِ للتَّفتازانيِّ، القاهرة سنةَ 1997م. 8. نظراتٌ في فكرِ الإمامِ أبي الحسنِ الأشعريِّ، دار القدسِ العربيِّ بالقاهرة، سنةَ 1434هـ.،2014م. الطبعة الثانية، كما طبع في دار المعارف بالقاهرة، عدة طبعات. 9. التُّراثُ والتَّجديدُ: مناقشاتٌ وردودٌ، دار القدسِ العربيِّ، القاهرة، سنةَ 1434هـ ،2014م، الطبعة الثانية، كما طبع في دار المعارف بالقاهرة، عدة طبعات. 10. حديثٌ في العللِ والمقاصدِ، دار القدسِ العربيِّ، القاهرة، سنةَ 1434هـ،2014م. الطبعة الثانية، كما طبع في دار المعارف بالقاهرة، عدة طبعات. سلسلة محاضرات الإمام: 1. «أهل السنة والجماعة» والمحاضرةُ مترجمةٌ أيضًا إلى الفرنسيَّة والإنجليزيَّة، الحكماء للنشر، القاهرة: 1440هـ-2019. 2. «أهل السنة والجماعة» والمحاضرةُ مترجَمةٌ أيضًا إلى الفرنسيَّة والإنجليزيَّة، الحُكماء للنَّشر، القاهرة: 1440هـ/2019م. 3. «كلمة في المنهج الأزهري» والمحاضرةُ مترجَمةٌ أيضًا إلى الفرنسيَّة والإنجليزيَّة، الحُكماء للنَّشر، القاهرة: 1440هـ/2019م. 4. «رأي في حوار الشرق والغرب» والمحاضرةُ مترجَمةٌ أيضًا إلى الفرنسيَّة والإنجليزيَّة، الحُكماء للنَّشر، القاهرة: 1440هـ/2019م. 5. «الشرق والغرب والسلام المفقود» والمحاضرةُ مترجَمةٌ أيضًا إلى الفرنسيَّة والإنجليزيَّة، الحُكماء للنَّشر، القاهرة: 1440هـ/2019م. 6. «حضارة الإسلام وحضارة الغرب والسلام المفقود» والمحاضرةُ مترجَمةٌ أيضًا إلى الفرنسيَّة والإنجليزيَّة، الحُكماء للنَّشر، القاهرة: 1440هـ/2019م. 7. «السلام أوَّلًا» والمحاضرةُ مترجَمةٌ أيضًا إلى الفرنسيَّة والإنجليزيَّة، الحُكماء للنَّشر، القاهرة: 1440هـ/2019م. 8. «حديث في السلام» والمحاضرةُ مترجَمةٌ أيضًا إلى الفرنسيَّة والإنجليزيَّة، الحُكماء للنَّشر، القاهرة: 1440هـ/2019م. 9. «من أجل السلام» والمحاضرةُ مترجَمةٌ أيضًا إلى الفرنسيَّة والإنجليزيَّة، الحُكماء للنَّشر، القاهرة: 1440هـ/2019م. 10. «كلمة في البرلمان الألماني» والمحاضرةُ مترجَمةٌ أيضًا إلى الفرنسيَّة والإنجليزيَّة، الحُكماء للنَّشر، القاهرة: 1440هـ/2019م. 11. «العودة إلى الإيمان» والمحاضرةُ مترجَمةٌ أيضًا إلى الفرنسيَّة والإنجليزيَّة، الحُكماء للنَّشر، القاهرة: 1440هـ/2019م. 12. «نحو اجتهاد فقهي معاصر» والمحاضرةُ مترجَمةٌ أيضًا إلى الفرنسيَّة والإنجليزيَّة، الحُكماء للنَّشر، القاهرة: 1440هـ/2019م. 13. «الأزهر الشريف ووحدة المسلمين» والمحاضرةُ مترجَمةٌ أيضًا إلى الفرنسيَّة والإنجليزيَّة، الحُكماء للنَّشر، القاهرة: 1440هـ/2019م. 14. «كلمة إلى الشباب» ألقيت بجامعة القاهرة والمحاضرةُ مترجَمةٌ أيضًا إلى الفرنسيَّة والإنجليزيَّة، الحُكماء للنَّشر، القاهرة: 1440هـ/2019م. 15. «نحو عالم متكامل ومتفاهم» والمحاضرةُ مترجَمةٌ أيضًا إلى الفرنسيَّة والإنجليزيَّة، الحُكماء للنَّشر، القاهرة: 1440هـ/2019م. 16. «في المصطلح الكلامي والصوفي» ضمن سلسلة كتب المنطق وعلم الكلام والفلسفة (7)، التي يصدرها مجلس حكماء المسلمين، الحكماء للنشر، القاهرة: 1440هـ/2019م. الأعمال العلمية المترجمة في ظل إجادته للغة الفرنسية، اضطلع فضيلة الإمام الأكبر أ.د/أحمد الطيب بترجمة عدد من الابحاث والكتب عن الفرنسية إلى العربية، منها: 1. ترجمةُ المقدماتِ الفرَنسيةِ للمعجمِ المفهرسِ لألفاظِ الحديثِ النبويِّ، نشر بمجلة مركز بحوث السيرة والسنة، جامعة قطر، العدد الأول، سنةَ 1414هـ/1998م، ثم في تركيا مع طبع المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي. 2. ترجمة كتاب: Osman Yahya, Histoire et classification de loeuvre dIbn Arabi بعنوانِ: «مؤلفاتُ ابنِ عربيٍّ: تاريخُها وتصنيفُها»، القاهرة، سنةَ 1413هـ/ 1992م. ثم أعيد نشره بالحكماء للنشر، بالقاهرة: 1441هـ/2020م. 3. ترجمةُ كتابِ: Ptophetie et saintete dans la doctrine dIbn Arabi ,Chodkiewiez بعنوانِ: الوِلايةُ والنبوةُ عندَ الشيخِ محيي الدينِ بنِ عربيٍّ، دار القبةِ الزرقاءِ للنشرِ، مَرَّاكُشَ- المغرب، سنةَ 1419هـ/1998م، ثم أعيد نشره بالحكماء للنشر، بالقاهرة: 1440هـ/2019م. الأوراق العلمية بالمؤتمرات والندوات 1. "دراساتُ الفرَنسيِّين عن ابنِ عربيٍّ"، وهو بحثٌ أُلقِيَ في المؤتمرِ الدوليِّ الأولِ للفلسفةِ الإسلاميةِ بكليةِ دارِ العلومِ بالقاهرةِ 20 - 22 من أبريل سنةَ 1996م ونُشِرَ بكتابٍ للمؤتمرِ. 2. "نظراتٌ في قضيَّةِ تحريفِ القُرآنِ المنسوبةِ للشيعةِ الإماميَّةِ"، وهو بحثٌ أُلقِيَ بندوةِ كليةِ أصولِ الدينِ بالقاهرةِ، في 1 من مايو سنةَ1997م. 3. "ابنُ عربيٍّ في أروقةِ الجامعاتِ المصريةِ"، بحثٌ أُلقِيَ في المؤتمرِ الدوليِ عنِ ابنِ عربيٍّ في الفترةِ من 7 – 15 من مايو سنة 1997م بمدينة مَرَّاكُشَ بالمغرب. 4. "الشيخُ مصطفى عبد الرازق المفتَرى عليه"، وهو بحثٌ أُلقِيَ في ندوةِ معهدِ العالم العربي LIMA بباريس عن التصوفِ في مصر من 22 –29 من أبريل سنةَ 1998م. 5. "ضـرورةُ التجديدِ"، وهو بحثٌ أُلقِيَ بالمؤتمر العالميِّ للمجلسِ الأعلى للشئون الإسلاميةِ بالقاهرة، في الفترة من 31 من مايو – 3 من يونيو سنة 2001م. التحقيق 1. تحقيقُ رسالةِ «صحيحُ أدلَّةِ النَّقلِ في ماهيَّةِ العقلِ» لأبي البركاتِ البغداديِّ، مع مقدمةٍ باللغةِ الفرَنسيَّةِ، نُشِرَ بمجلةِ المعهدِ العلميِّ الفرنسيّ بالقاهرة. 2. «المستصفى في علم الأصول» لأبي حامد محمد بن محمد الغزالي (ت. 505هـ) اعتمد في تحقيقه على نسخ خطية نادرة لم تعتمد في الطبعات السابقة. وهو تحت الطبع. 3. «معيار النظر في علم الجدل» لأبي منصور عبد القاهر بن طاهر البغدادي (ت. 429هـ) اعتمد فيه الإمام على نسخة فريدة في العالم، وهو تحت الطبع. المناصبُ والمهام القيادية - انتُدِبَ عميدًا لكليةِ الدراساتِ الإسلاميةِ والعربيةِ للبنينَ بمحافظة قنا، اعتبارًا من 8 ربيعٍ الآخِرِ 1411هـ، الموافقِ27/10/1990م، وحتى 21 صفرٍ 1421هـ، الموافقِ 31/ 8/ 1991م. - انتُدِبَ عميدًا لكليةِ الدراساتِ الإسلاميةِ بنينَ بأسوانَ، اعتبارًا من 22 جُمادى الآخرةِ 1416هـ، الموافقِ 15/11/1995م. - عُيِّنَ عميدًا لكليةِ أصولِ الدينِ بالجامعةِ الإسلاميةِ العالميةِ بباكستانَ، في العامِ الدِّراسيِّ 1999/ 2000م. - اختُيرَ أ.د/ أحمد الطيِّب مفتيًا للديارِ المصريةِ، في يومِ الأحدِ 26 ذي الحِجَّةِ 1422هـ، الموافقِ 10/ 3/ 2002م وحتى غُرَّةِ شعبان 1424هـ، الموافقِ 27/9/2003م، وقد أصدرَ خلالَ فترةِ تولِّيه الإفتاءِ حَوالَي (2835) فتوى مسجَّلةً بسجلَّاتِ دارِ الإفتاءِ المصريةِ. - عُيِّنَ رئيسًا لجامعةِ الأزهرِ منذُ غُرَّةِ شعبانَ 1424هـ،الموافقِ 28 /9/ 2003م، حتى 4 ربيعٍ الثَّاني، سنةَ 1431هـ، الموافقِ 19 /3/ 2010م. - تولى فضيلةِ الأستاذِ الدكتور أحمد الطيِّب منصب شيخ الأزهر في 19/3/2010 خلَفًا للإمام الراحلِ الأستاذ الدكتور/ محمد سيد طنطاوي. - يرأس فضيلتُه المنظمة العالميَّةَ لخرِّيجي الأزهرِ، وقد تم إنشاؤها عامَ 1428هـ، الموافق 2007م، خلال توليه منصب رئيس جامعة الأزهر، ويَترأَّسُ فضيلته المؤتمراتِ الدوليةَ التي تعقدُها. - يرأس فضيلة الإمام الأكبر بيتَ الزكاةِ والصدقاتِ المصريِّ الذي تم إنشاؤه عام 2014، ويُشرِفُ بنفسِه على جهاتِ الإنفاقِ لصالح الفقراء والمحتاجين - يرأسُ الإمام الطيب مجلسَ حكماءِ المسلمين، الذي تأسَّسَ في 21 من رمضانَ 1435 هـ، الموافقِ 19 يوليو 2014م، والذي يَهدُفُ إلى تعزيزِ السِّلمِ في المجتمعاتِ، كأول رئيس منتخب لهذا المجلس. - بحكم منصبه كشيخ للأزهر، يرأس الإمام الطيب: هيئة كبار العلماء، ومجمع البحوث الإسلامية، والمجلس الأعلى للأزهر. هذا بالإضافة إلى عضوية المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب. الأوسمةُ والتكريمُ • تسلَّم جائزةَ الشخصيةِ الإسلاميةِ التي حَصَلَت عليها جامعةُ الأزهرِ من سُمُوِّ الشيخِ محمدِ بنِ راشدٍ آل مكتوم وليِّ عهدِ دبيَّ عام 2003م. • قامَ جلالةُ الملكِ عبدُ اللهِ الثاني ملك المملكةِ الأردنيةِ الهاشميةِ بمنحِ فضيلتِه وِسامَ الاستقلالِ من الدرجةِ الأولى، وكذلك شهادةَ العضويةِ في أكاديميةِ آلِ البيتِ المَلَكيةِ للفكرِ الإسلاميِّ؛ وذلك تقديرًا لما قامَ به فضيلتُه في شرحِ جوانبِ الدِّينِ الإسلاميِّ الحنيفِ بوسطيَّتِه واعتدالِه، وذلك خلال مشاركته في المؤتمر الإسلامي الدولي الذي عُقد بالعاصمة الأردنية عمَّان في الفترة من الرابع إلى السادس من يوليو 2005م. • اختارت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 لعام 2013م الإمام الأكبر، شخصيةَ العام الإسلامية لخدمة القرآن الكريمِ، نظرًا لما قدمه فضيلته من خدمات للإسلام والمسلمين على مستوى العالمين العربي والإسلامي، ودعمه المتواصل وعطائه في الداخل والخارج، فضلا عن إسهاماته المتميزة في المجالات الشرعية والفكرية والعلمية وإبراز الوجه الحضاري للإسلام، وإسهامه في تقدم البشرية، وإثراء الفكر الإنساني. • اختار مهرجان "القرين الثقافي" بدولة الكويت الإمام ‏الطيب شخصية العام الثقافية خلال دورته الـ22، وذلك ضمن فعاليات احتفالية الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية عام 2016م، وجاء التكريم اعتزازًا بجهود فضيلته في النهوض بالثقافة الإسلامية، ‏ومواجهة الأخطار الفكرية والثقافية التي تهدد المسلمين، ودعم قيم السلام في جميع أنحاء العالم، بالإضافة لما يتمتع به فضيلته ‏من علم وفهم للواقع وحرص على مصالح المسلمين. • منح الشيخ صباح الأحمد الصباح، أمير دولة الكويت- رحمة الله- فضيلة الإمام الطيب، وسام دولة الكويت ذا الوشاح من الدرجة الممتازة في يناير عام 2016م، تقديرا لجهوده الكبيرة والمميزة في المجال الديني، والخدمات الجليلة التي قدمها لنشر وسطية الدين الإسلامي، والدفاع عن المسلمين عبر العالم. • قلدت جامعة "بولونيا" الإيطالية، أقدم وأعرق جامعات أوروبا، فضيلة الإمام الطيب، شيخ الأزهر، "وسام السجل الأكبر" في أكتوبر2018م، مشيرة إلى أنه يجسد نموذج رجل الدين المنفتح والمعتدل الذي يكرس حياته لمواجهة الأفكار المتطرفة ونزعات الكراهية والإقصاء، ولتوضيح تعاليم الأديان الحقيقية، القائمة على التسامح والحوار وقبول الآخر. ويعد هذا الوسام من أبرز وأرفع الأوسمة التي تمنحها الجامعات عبر العالم، وتقدمه الجامعة لنخبة محدودة من الشخصيات البارزة، ومن أبرز من تقلدوا هذا الوسام: البابا جون بول الثاني، بابا الفاتيكان الأسبق، وروماني برودي، رئيس وزراء إيطاليا الأسبق، وهيلموت كول، مستشار ألمانيا الأسبق، والبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان. • منحت دولة الإمارات العربية المتحدة، "جائزة الأخوة الإنسانية - من دار زايد" في دورتها الأولى، في فبراير 2019م، لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، تقديرا لجهود المباركة التي قاما بها لنشر السلام في العالم، والتقريب بين الأديان. • منحت دولة أوزباكستان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ، شيخ الأزهر الشريف صفة مواطن فخري لمدينة سمرقند ؛ تقديرًا لجهود الإمام الأكبر في نشر السلام والتسامح ونشر الفكر الوسطي في ربوع العالم، وتدعيم الروابط المصرية الأوزباكية، وذلك إثر مبادرة للنشطاء والعلماء في مدينة سمرقند ، وبموجب قرار مجلس نوابها، وموافقة رئيس جمهورية أوزباكستان، وهي المرة الرابعة في الخمسين سنة الأخيرة التي يتم فيها منح المواطنة الفخرية في مدينة سمرقند . الدكتوراة الفخرية نظرًا لجهود فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في تعزيز السلم ونشر ثقافة الحوار والتعايش بين اتباع مختلف الأديان، سعت جامعات العالم إلى تقدير تلك الجهود وتكريمها بمنح فضيلتة درجة الدكتوراة الفخرية تعبيرًا عن تقديرهم لصاحب تلك الجهود، وقد تقلد فضيلة الإمام الأكبر منذ توليه منصب مشيخة الأزهر الشريف في 19 مارس 2010 درجة الدكتوراة الفخرية 6 مرات من جهات مختلفة هي على النحو التالي:- 1. يونيو 2012م، تقلد فضيلة الإمام الأكبر الدكتوراة الفخرية من جامعة "الملايا" بالعاصمة كوالالمبور، تقديرًا لجهوده فى خدمة قضايا الإسلام والمسلمين. 2. فبراير 2016م، تقلد فضيلته الدكتوراة الفخرية من جامعة "مولانا مالك إبراهيم الإسلامية الحكومية" بإندونيسيا. 3. إبريل 2016، تقلد فضيلته الدكتوراة الفخرية من جامعة "بني سويف" المصرية في العلوم الاجتماعية تقديرَا لدوره في تعميق روح التسامح والتعايش المشترك في جميع انحاء العالم، ونشر وسطية الإسلام، فضلا عن دور فضيلته الملموس في تطوير مناهج الأزهر. 4. أكتوبر 2017م، مُنح فضيلته الدكتوراة الفخرية من جامعة "أمير سونجكلا" التايلاندية، في الآداب والدراسات الإسلامية لدوره في خدمة الدين الإسلامي والعلوم الإنسانية، واستمراره في البحث والتأليف رغم مناصبه المتعددة ليقدم للإنسانية العديد من المؤلفات العلمية الرصينة والهامة. 5. أكتوبر 2018، تقلد فضيلة الإمام الأكبر الدكتوراة الفخرية من "أكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية"، تقديرا لجهود فضيلته الدؤوبة في توضيح سماحة الإسلام وتعزيز ثقافة التسامح والتعايش والحوار بين اتباع مختلف الاديان والثقافات. 6. أكتوبر 2018، جامعة "أوراسيا الوطنية" في كازاخستان تمنح فضيلة الإمام الأكبر الدكتوراة الفخرية تقديرا لجهوده في تعزيز قيم السلام والتعايش، وقيادته للعديد من مبادرات الحوار والتعاون بين المؤسسات والقيادات الدينية عبر العالم. قوافل السلام أطلق الإمام الطيب شيخُ الأزهرِ الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، في عام 2015م، مشروع "قوافل السلام"، وهو جهد مشترك بين الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، وتنوعت أنشطة تلك القوافل ما بين قوافل إغاثية وقوافل دعوية علمية يتم من خلالها إيفاد مجموعات علمية، من علماء وشباب وفتيات الأزهر المتخصصين في الشريعة الإسلامية وعلومها، إلى إحدى الدول التي يتحدثون لغتها، وتقومُ هذه القوافلُ بتنظيم أنشطةٍ علميةٍ وفكرية مكثفة بالتعاون مع المؤسساتِ الدينيةِ والأكاديميةِ والتجمعات الشبابية في تلك الدول، كما تنظم عددًا من الندواتِ الدينيةِ واللقاءاتِ الفكريةِ والمحاضراتِ العلميةِ؛ تهدُف كلُّها لتصحيح المفاهيم، ودعوة المسلمين إلى الإندماج الإيجابي في مجتمعاتهم وتحصينهم من الوقوع في براثن جماعات التطرف والإرهاب وذلك من خلال الرد على ما يدور في أذهانهم من تساؤلات واستفسارات وفقاً للمنهج الأزهري الوسطي القويم، ومواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا ،وتخفيفِ حدةِ التوتر الدينيِّ الذي يحيطُ بكثيرٍ من المجتمعات المسلمة. وجابت هذه القوافل العديد من الدول المختلفة في جميع قارات العالم، منها:- · من قارة أوروبا 5 دول: ( إنجلترا، فرنسا، ألمانيا، أسبانيا، إيطاليا) · من قارة آسيا 4 دول: ( باكستان، إندونيسيا، الصين، كازاخستان) · من قارة أفريقيا 5 دول: ( نيجيريا، تشاد، جنوب أفريقيا، أفريقيا الوسطى، كينيا). · من الأمريكتين دولتين: ( الولايات المتحدة الأمريكية، كولومبيا). قوافل إنسانية وإغاثية لم تقتصر قوافل الأزهر على الوفود العلمية والدعوية فقط، حيث كلف فضيلة الإمام الأكبر، إدارة القوافل الطبية والإغاثية في الأزهر بتكثيف عملها في داخل مصر وخارجها، للتخفيف من معاناة المحتاجين وآلام المرضى، وذلك انطلاقًا من الدَّور الإنساني والاجتماعي الذي يضطلع به الأزهرُ الشريف، والذي يعد مكملا لدوره الدعوي والتعليمي. وانطلقت العديد من القوافل الإنسانية والطبية والإغاثية، التي هدفت جميعها إلى إغاثة المنكوبين وتنظيم مساعدات إنسانية وطبية وأنشطة علمية وفكرية ودعوية وندوات دينية ولقاءات فكرية وكان أبرزها: إرسال قوافل طبية وإنسانية إلى مخيمات مسلمي الروهينجا اللاجئين في بنجلاديش وإلى تشاد والصومال ونيجيريا وأفريقيا الوسطي وبوركينا فاسو، وقطاع غزة . فضلا عن القوافل التي تجوب مختلف أنحاء مصر خاصة في المحافظات الحدودية والمناطق النائية: محافظتي البحر الأحمر وسوهاج، رأس غالب، محافظة سوهاج، مدينة "سيوه" بمحافظة "مرسى مطروح"، محافظة أسوان ، جنوب سيناء، مدينة بئر العبد بشمال سيناء، الواحات البحرية، حلايب وشلاتين. مؤسسات استحدثها أو ساهم في انشائها أحدثت أفكار الإمام الطيب نقلةً مشهودةً في مؤسسة الأزهر الشريف، في ضوءِ سعيِ فضيلتهِ لتحويل الأفكار إلى هيئات حديثة متطورة، بما يضمن للفكرة استدامتها وتطويرها بشكل منتظم.. ومن أبرز هذه المؤسسات: المنظمة العالمية لخريجي الأزهر في إطار سعي فضيلة الإمام الطيب إلى استعادة مكانة الأزهر العالمية طرح مبادرة تأسيس رابطة عالمية ينطوي تحت مظلتها جميع خريجي الأزهر الشريف في مختلف بقاع العالم عندما كان رئيسًا لجامعة الأزهر آنذاك، وتم إنشاؤها عام 2007 بهدف تفعيل قوة الأزهر الشريف الناعمة المتمثلة في خريجيه المنتشرين حول العالم، والتواصل معهم بما يجعل للأزهر صوتًا مسموعًا في كافة ربوع المعمورة. وتأسست المنظمة -في البداية- كمؤسسة غير حكومية مشهرة بجمهورية مصر العربية، ثم أخذت الفكرة في التطور إلى أن أصبحت منظمة دولية غير حكومية بعد توقيع اتفاقية بين المنظمة ووزارة الخارجية المصرية. وبفضل مساعي فضيلة الإمام الأكبر، منح المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع لهيئة الأمم المتحدة. (ECOSOC) المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الصفة الاستشارية الخاصة، وهو ما يمكّنها من المشاركة مع المجلس وهيئاته الفرعية وبرامجه ولجانه، كما يمكّنها من طرح



الاكثر مشاهده

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

;