وجهت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، بسرعة بحث الاستغاثة الواردة من منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء، حيث أشارت الاستغاثة إلى سوء الحالة المعيشية والصحية وحالة المسكن لمواطنة مسنة " قادرون باختلاف " وتدعى " س. ر" ، والتى تقيم بمركز الحسينية بمحافظة الشرقية وتبلغ من العمر مائة عام.
وكلفت القباج وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بمحافظة الشرقية ببحث ودارسة الاستغاثة، حيث تبين أن المواطنة تقيم مع ابن شقيقها بقرية بنى شميس التابعة لمركز الحسينية بعد وفاة شقيقها، علما بأن المواطنة ليس لديها مستندات ثبوتية وتحصل على مساعدة ضمانية بقيمة (323) جنيها سارية الصرف، ونظرا لسوء الحالة المعيشية للمواطنة فقد تقرر صرف مساعدة مالية عاجلة من مؤسسة التكافل الاجتماعى بمديرية التضامن الاجتماعى بمحافظة الشرقية بمبلغ قدرة 500 جنيه لمدة عام، وذلك لحين الانتهاء من إجراءات استخراج المستندات الثبوتية للمواطنة لإدراجها ضمن مساعدة كرامة، بالإضافة إلى إعادة تأهيل منزل المواطنة، وصرف 2 كرتونة مواد غذائية شهريا.
كما تم التنسيق مع أجهزة المحافظة بشأن توصيل المرافق لمنزل المواطنة، وكذا التنسيق مع مصلحة الأحوال المدنية بشأن استخراج المستندات الثبوتية للمواطنة، بالإضافة إلى صرف أغطية للمواطنة.
وفى سياق متصل، وجهت وزيرة التضامن الاجتماعى فريق البرنامج القومى لحماية الأطفال والكبار بلا مأوى التابع للوزارة بشأن سرعة بحث استغاثة أخرى واردة من منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء، حيث أشارت الاستغاثة إلى وجود شاب بلا مأوى يبلغ من العمر 35 عامًا ليس لديه قدرة على الحركة، وذلك بجوار محطة قطار سيدى بشر بمحافظة الأسكندرية، علما بأن المواطن يعانى من جلطة ويظهر عليه علامات التعب والإرهاق .
وتم تكليف فريق البرنامج بوحدة شرق الإسكندرية، وتوجه الفريق إلى موقع الاستغاثة والعثور على المواطن، ونظرا لسوء الحالة الصحية للشاب فقد تم نقله إلى مستشفى أبو قير العام، وتقرر حجزه بالمستشفى نظرا لوجود التهابات شديدة بالقدم تستلزم إجراء جراحة ترقيع، وبعد أن تماثل الشاب للشفاء فقد تولى أعضاء الفريق البحث عن ذويه من خلال التواصل مع الإخباريين وفى ضوء المعلومات التى أدلى بها الشاب محل الاستغاثة.
وفى سياق متصل، قد تم التعرف على أحد الأقارب(ابن العم ) والذى حضر من محافظة القاهرة إلى المستشفى بالإسكندرية، وقد تسلم الشاب بعد تعافيه وتعهد بمتابعة حالته الصحية والاجتماعية وحمايته من مخاطر الشارع.