استعرضت مساعد وزير الخارجية مدير إدارة المنظمات والتجمعات الإفريقية السفيرة سها جندي، دور مصر إفريقياً ودولياً في الدفاع عن حقوق المرأة وجهود تمكينها في مجالات السلم والأمن، بما في ذلك الدور المصري القيادي في إنشاء هيئة الأمم المتحدة للمرأة والاتحاد العالمي للشبكات الإقليمية للسيدات وسيطات السلام، والمساهمة المصرية الفعالة في الشبكة الإقليمية الإفريقية.
جاء ذلك خلال مشاركة مساعد وزير الخارجية عبر تقنية "فيديو كونفرانس"، في الجلسة الوزارية لمجلس السلم والأمن حول العلاقة ما بين الحَضَر والمرأة والسلم والأمن.
وذكرت وزارة الخارجية، اليوم الأربعاء على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن السفيرة جندى سلطت الضوء في كلمة مصر أمام الاجتماع على نسبة المشاركة النسائية في قوات حفظ السلام المصرية، والبرامج ذات الصلة التي يقوم بها مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، الذي على وشك الانتهاء من خطة العمل الوطنية لتنفيذ أجندة المرأة والسلم والأمن الدولية اتساقاً مع التزامات مصر الدولية.
وأبرزت مساعد الوزير أيضًا نجاح التجربة المصرية في القضاء على العشوائيات في المناطق الحضرية، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية وتوفير الخدمات بما يليق بكرامة المواطن المصري.
كما أشارت إلى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي تستهدف تحسين المستوى المعيشي للمناطق الريفية، مع التركيز في ذات السياق على المرأة لرفع مستوى تعليمها وتمكينها وتقديم الخدمات الأساسية لها، وهي التجربة التي بدأت مصر بالفعل بالتعاون مع الدول الإفريقية الشقيقة في تكراراها.
وأكدت السفيرة سها جندي أن مصر على أتم استعداد لتبادل الخبرات مع الدول الإفريقية لتحقيق فهم أفضل، لكيفية نمو المدن والقضاء على العشوائيات وما تخلفه عملية التحضر السريع وغير المدروس من تهميش وأوضاع إنسانية غير ملائمة تزيد من انتشار الفقر واتساع فجوة التمييز والعنف، كما تخلق تربة صالحة لانتشار الفكر المتطرف.
وحرصت رئيسة الجلسة على تقديم الشكر لمصر على جهودها في هذا الصدد وما تقوم به دعمًا للمرأة الإفريقية.