قال الدكتور أحمد يوسف، مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس، إن مصر لأول مرة على مدار الـ 50 عام الماضية، يكون لها مكان على خارطة المناخ والبيئة في العالم، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أدرك أن المناخ أصبح جزء من المعادلة في العلاقات الدولية، وليست مشاركة مصر بالحضور فقط، وإنما بإعطاء كلمة والتحاور والاجتماعات.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يذاع على قناة الحياة: "السياسة الخارجية المصرية الآن هي سياسة قائمة على لعبة القطع لتكوين شكل واحد، والسياسة الخارجية الاقتصادية لها علاقة بسياسة المناخ وعلاقات البحر المتوسط، والمشهد الآن مشهد عجيب، والسياسة أصبحت الآن تتناول كل الملفات ويتم التركيز على واحد فيها ولا يتم استبعاد أي ملف منهم".
وذكر: "مستوى العلاقات الفرنسية المصرية على المستوى الرئاسي، العلاقة اليوم بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس ماكرون، متميزة للغاية لتوافقهما في ملفات متعلقة بالأمن والتنمية والبيئة، وقمة المناخ في شرم الشيخ العالم ينتظر من مصر هذا الحدث، بالإضافة لافتتاح المتحف المصري الكبير، وقد تكون مصر في نوفمبر القادم بؤرة اهتمام العالم بمعنى الكلمة".