قالت الدكتورة نيفين القباجوزيرة التضامنالاجتماعى، إنعمل الرائدات الاجتماعى ليس بالمكاتب ولكنه ميدانى، مشيرة إلى أن دور الرائدة المجتمعة توعية الأسر، وزيارة عدد معين من الأسر، وملء الاستمارة لشرح وضع الأسرة، وعمل جلسة حوارية، مؤكدة أن الوحدات الاجتماعية تشرف على عمل الرائدات المجتمعيات.
وتابعت وزيرة التضامن الاجتماعى: «أن وضع الرائدات الاجتماعيات محفوظ»، مشيرة إلى أنه من الممكن عمل يوم للرائدات.
وأشارت إلى أنه سيتم عمل بطاقة هوية الرائدة المجتمعية بلوجو وزارة التضامن وتأمينه بمركز الاصدارات المؤمنة، مؤكدة على ضرورة تعايش الرائدة مع المجتمع التى تسعى لتغييره.
جاء ذلك خلال لقاء ها عدد من الرائدات الاجتماعيات فى محافظة أسوان، حيث يتم تدريبهن من خلال برنامج «وعي»، وبالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى على توعية الأسر الأولى بالرعاية بالرسائل التى يحتويها البرنامج والتى تستهدف ترسيخ الوعى الإيجابى نحو كثير من قضايا الاستقرار الأسرى، وإعلاء صحة المرأة والطفـل، وحث المواطنين على العمل، وترشيد الموارد البيئية، وحماية الأطفال والنساء من ممارسات العنف، ومكافحة الإدمان والتعاطى، وغيرها من القضايا ذات الصلة.
من جانبها أكدت إحدى الرائدات المجتمعية، أن أبرز مشكلاتهن تتمثل فى عدم تخصيص مكان لعقد الندوات التوعوية، إلى جانب عدم وجود كارنيه يسهل مهامهم.