يوقع المجلس العربى للمياه والمنظمة الدولية للهجرة غدا الخميس، اتفاقية تعاون مشترك لمواجهة المخاطر المقترنة بالتغيرات المناخية والهجرة.
وقال الدكتور محمود أبوزيد رئيس المجلس العربى للمياه، إن المجلس يعمل حاليا على تفعيل دور عربي جماعي لرفع مستوى الوعي بإدارة الموارد المائية وتحديات الأمن المناخي فى المنطقة العربية ووضع خطط الحد من مخاطر الكوارث (DRR) نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف أبو زيد: المجلس يعمل دائما على إيجاد الشراكات البناءه التى تساهم فى تحقيق هذه الأهداف، وخاصة الدراسات البحثية حول الجفاف والفيضانات وإدارة المخاطر وتنقل الإنسان والهجرة، وتنظيم فعاليات التعلم وتنمية القدرات لدعم حكومات الدول العربية والشركاء الآخرين ذوي الصلة.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى التعاون مع الشركاء لتبادل وتعزيز الممارسات الجيدة لدعم الدول العربية والتوصية بالسياسات من خلال الحوار الوطني والإقليمى وبناء الأدلة ونشر المعلومات لمعالجة فجوة المعرفة بمشكلات التغيرات المناخية وارتباطها بالهجرة والنزوح والمشكلات البيئية.
من جانبه، أعلن الدكتور حسين العطفى الأمين العام للمجلس العربى للمياه، أن الاتفاقية وضع سياسات تعالج العوامل الضارة للهجرة من خلال التحول الزراعي المستدام والشامل، وإعداد وطرح خطة تنموية شاملة لوقف النزوح القسرى، مبينا أن المنظمة الدولية للهجرة تعمل على المساعدة في مواجهة التحديات التشغيلية للهجرة، وتعزيز فهم قضايا الهجرة ، وتشجيع التنمية الاجتماعية والاقتصادية ، والعمل من أجل الاحترام الفعال لحقوق .
كما تسلط الاتفاقية الضوء على التعاون مع المجلس العربى للمياه في مسألة الترابط بين الهجرة الحضرية الريفية والتنمية الإنسانية المستدامة.