أكدت الطريقة البرهامية الشهاوية، أن استضافة مصر لقمة المناخ «COP27»، تكشف حقيقة الدور الريادى المصرى بين دول العالم، حيث تجمع هذه القمة زعماء وقادة العالم على مواجهة التغيرات المناخية التى تؤرق العالم أجمع، وأشادت الطريقة بدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى، لنبذ العنف وإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، لتفادى الأخطار الناجمة عن هذه الحرب.
وأعلن رامى محمد الشهاوى، شيخ الطريقة البرهامية الشهاوية، تأييد الطريقة بمريديها لإستراتيجية العمل التى ترفع شأن مصر فى كافة المجالات، وتعيدها إلى عصر الأمجاد، مشيرا إلى أن المسئولية الوطنية تحتم على الجميع العمل من أجل مصلحة الوطن.
وأكد الشهاوى، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، أنقذ البلاد فى وقت الأزمات من الضياع على يد جماعات سفك الدماء، والإرهاب، موضحا أن «مصر السيسى» استطاعت أن تتعافى من فيروس كورونا، قبل دول متقدمة كثيرة، بل وكان لها دورها الأكبر فى تقديم يد العون والمساعدة لدول كثيرة للتعافى من الجائحة.
وأشار شيخ الطريقة البرهامية الشهاوية، إلى أن الإصلاح الاقتصادى الذى نفذته الحكومة كان له أثره البالغ فى عبور المحن التى أصابت العالم خاصة فى أعقاب نشوب الحرب «الروسية - الأوكرانية»، موضحا أن مصر تعرضت للكثير من الحملات التشويهية عبر بث الشائعات التى كان وراءها جماعات الإرهاب، والتى كانت تريد بمصر وأهلها السوء.
وأضاف الشهاوى، أنه يجب واجب على الجميع، الاعتزاز بوطنه وحضارته، وأن يكون الاجتهاد والعمل هما دستور الحياة، مشددا على ضرورة الالتزام بالتربية السليمة للنشء وحثه على الوطنية والانتماء.
وقال الشهاوى: علينا أن نتحد لمواجهة العدوان الفكرى لجماعات التطرف التى تسعى لنشر الفساد الفكرى والمعنوى فى أرجاء البلاد.
جدير بالذكر أن الطريقة البرهامية الشهاوية، من أكبر الطرق الصوفية فى مصر والعالم الإسلامى، وهى طريقة القطب الرابع سيدى إبراهيم الدسوقى، «نسبا وعصبا»، وتوارثها الأجيال منذ الشيخ موسى أبى عمران، شقيق سيدى إبراهيم الدسوقى حتى رامى محمد الشهاوى، شيخ الطريقة الحالى.