أكدت الدكتورة منال عفيفى عميد كلية الطب البيطرى بجامعة الملك سالمان، أن توقيع بروتوكول التعاون بين كلية الطب البيطرى وجامعة تنيسى الأمريكية يعد إنجازا كبيرا، حيث تم تنفيذه بهدف رفع مستوى خريجى الكلية ، وإكسابهم خبرات عملية كبيرة، وتأهيلهم بشهادات دولية معتمدة تتيح لهم فرص العمل في أى مكان بالعالم .
وأضافت الدكتورة منال عفيفى في تصريحات خاصة لـ "انفراد" أنه على مدار الأسبوع الاول من شهر يناير، استضافت كلية الطب البيطرى بفرع الجامعة برأس سدر، وفداً من جامعة تنيسى الامريكية لبحث سبل التعاون المشترك بين الجامعتين، وضم الوفد دكتور مارسي سوزا عميد الكلية ودكتورإنديا لان العميد المشارك للشئون الأكاديمية والطلابية، و دكتور أجريكولا أودي العميد المساعد للبحث العلمي والدراسات العليا، ودكتور ميستي الأستاذ المساعد ومنسق المناهج والتقييم.
كما عقد الوفد لقاءات مكثفة مع قيادات الجامعة، وقام بعدة جولات تفقدية للتعرف علي إمكانيات الجامعة من قاعات وفصول للتدريس، ومعامل وكذلك الخدمات الطلابية من السكن والملاعب، و قام الوفد بزيارة تفقدية لفرع الجامعة بشرم الشيخ فى اطار اهتمامه بمعرفة كافة إمكانيات الجامعة المتميزة، وانتهت الزيارة باتفاقية بين الطرفين، لإتاحة الفرصة لطلابنا فى جامعة الملك سلمان فى السنة الرابعة والخامسة من الدراسة بأخذ مقررين او اكتر فى خلال السنة الدراسية او الصيف، وتدريب عملى بشهادة معتمدة من جامعة تنيسى، كما تضمنت الاتفاقية برنامجا جديدا مشتركا بين الجامعتين لحصول الطالب على سنة دراسية بامريكا وبالتالى الحصول على شهادة مزدوجة من جامعة تنيسى وجامعة الملك سلمان الدولية.
وأشارت الدكتورة منال عفيفى، إلى انه تم افتتاح كلية الطب البيطرى بالجامعة في عام 2021 كأول كلية في هذا التخصص يتم افتتاحها في جنوب سيناء، والهدف منها تخريج أطباء بيطريين يعملون في خدمة المجتمع والبيئة المحيطة بهم، وكانت البداية في اول عام بدفعة تعدادها 100 طالب والدفعة الثانية تعدت 240 طالب من مختلف محافظات الجمهورية، الذين أبدوا اهتماما كبيرا بدراسة مقررات الكلية بصورتها الجديدة وغير التقليدية، والتي تختلف كثيرا عن المقررات التي تدرس في كليات الجامعات المناظرة .
وفيما يخص دعم المجتمع السيناوى، قالت الدكتورة منال عفيفى أن طبيعة المجتمع السيناوى تختلف عن المجتمعات الأخرى، فيما يتعلق بنوعية تربية الحيوانات، حيث يهتم أبناء سيناء من البدو بتربية الجمال والخيول، ويتم توجيه الدعم من خلال الاستشارات العلاجية التي يقدمها المعيدين والطلاب لحالات الحيوانات المرضية من الجمال والأحصنة والأبقار.