قال سفير الفلبين بالقاهرة عز الدين ح. تاجو، إن سفارة الفلبين بالقاهرة تسعى إلى تطوير العلاقات الثنائية مع مصر فى مختلف المجالات بما فى ذلك التعاون السياسى والأمنى والتجارى والاستثمار والعمل والتعليم والثقافة من أجل المنفعة المتبادلة لشعوبنا، وفقا لبيان من السفارة الفلبينية فى القاهرة.
ووجه السفير، التحية للمواطنين الفلبينيين فى مصر، الذين بطريقتهم الخاصة يتمسّكون بثبات بالصفات البارزة التى جسّدها أبطالهم وهى الشجاعة والمرونة والرحمة والحب العميق للوطن.
وجاء ذلك، فى كلمة له بمناسبة الذكرى السنوية الـ 125 على إعلان استقلال الفلبين، الموافق 12 يونيو.
وتابع السفير: أتمنى أن تستمر هذه القيم فى إرشاد الروح الفلبينية الحالية وإلى الأبد.
الفلبين فى سطور
تبلغ مساحة الفلبين حوالى 300 ألف كيلومتر مربع، ويبلغ عدد الجزر 7641 جزيرة، مقسمة إلى ثلاث مجموعات من الجزر: لوزون (أكبر جزيرة) وفيساياس، ومينداناو (ثانى أكبر جزيرة).
المدن الرئيسية فى الفلبين هى: مانيلا (العاصمة)، كويزون سيتى، دافاو، كالوكان، مدينة سيبو، مدينة زامبوانجا، إيلويلو، باكولود وكاجايان دى أورو، ويوجد بها 81 محافظة فى 17 منطقة.
التركيبة السكانية
يبلغ عدد سكان الفلبين 112 مليون (2022).
يوجد حوالى 120 لغة بالإضافة إلى الفلبينية والإنجليزية وهما لغات رسمية بالبلاد. اللغات الرئيسية الأخرى هى تاجالوج، بيكول، سيبوانو، هيليغاينون، إيلوكانو، كابامبانغان، بانجاسينان و واراى.
بالنسبة للدين، تتكون البنية السكانية للفلبين من (86٪) مسيحيين و (5.6٪) مسلمين، بالإضافة إلى ديانات أخرى.
العلاقات الثنائية بين مصر والفلبين
تاريخ إقامة العلاقات الثنائية هو 3 مارس 1946 (77 عامًا)، حيث تم افتتاح سفارة الفلبين بالقاهرة فى الستينيات، منذ تلك الفترة حتى منتصف السبعينيات، كانت البعثة الفلبينية الوحيدة فى المنطقة العربية والأفريقية.
العلاقات التجارية
بلغ إجمالى التجارة بين الفلبين ومصر العام الماضى 27.9 مليون دولار أمريكى، وإجمالى الصادرات الفلبينية إلى مصر 11.6 مليون دولار أمريكى وتشمل: التونة ومنتجات الأعشاب البحرية وجوز الهند والألياف الطبيعية والأجزاء الإلكترونية كمنتجات تصدير رئيسية.
بينما بلغ إجمالى الواردات المصرية إلى الفلبين 16.3 مليون دولار، مع استيراد فوسفات الكالسيوم والأقمشة والأثاث الخشبى كمنتجات رئيسية مستوردة.
السياحة فى الفلبين
تشتهر الفلبين بالشواطئ الجميلة، والحياة البرية المذهلة، والمناظر الطبيعية الخلابة، ومغامرات المحيط، والمأكولات الثقافية والطهوية، ودفء وكرم الشعب الفلبينى.