خبير عالمي من جامعة جرانادا الإسبانية يحاضر بكلية "العلاج الطبيعى القاهرة"

استقبلت كلية العلاج الطبيعي جامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، البروفيسور سانتياجو نفاررو ليدزما من جامعة جرانادا بأسبانيا والمتخصص في العلاج الطبيعى لإصابات الملاعب وأمراض العظام، وتشخيص أمراض الجهاز الحركي العضلي بالموجات فوق الصوتية، والعلاج المناعى النفسى والاستيوباثى، وذلك لمدة أسبوع بالتعاون مع مكتب العلاقات الدولية بالكلية والجامعة عبر برنامج ERASMUS للتدريس بكلية العلاج الطبيعي. وقال الدكتور محمد الخشت، إن الجامعة نجحت في السنوات الماضية في استقطاب علماء من أبرز دول العالم للتدريس في كافة الكليات من أجل نقل وتبادل الخبرات والانفتاح على ثقافات العالم، مشيرًا إلى أن ذلك يعتبر من أهم مسارات الجامعة في تطوير العملية التعليمية. وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن تبادل الخبرات بين الجامعات في مختلف التخصصات له أثر كبير فى الارتقاء بمستوى المعلومات لدى الطلاب والخريجين كما أنه يفتح آفاقًا جديدة للبحث العلمي في تخصصات كثيرة. وأشار الدكتور الخشت، إلى أن إدارة الجامعة تحرص على الاستفادة من الخبرات الأجنبية والمزج بينها وبين علماء الجامعة في العديد من القطاعات من أجل وضع الجامعة في طريقها لصدارة ومنافسة الجامعات العالمية من حيث معدلات النشر العلمي الدولي وتحقيق التكامل بين التعليم والبحث العلمي واستغلال المعرفة. من جانبها، أوضحت الدكتورة أمل يوسف عميدة الكلية، أن البروفيسور سانتياجو ألقى محاضرتين وعقد ورشتي عمل للطلاب والخريجين وأعضاء هيئة التدريس بالكلية، حيث استعرض خلال المحاضرات الجديد فى التشخيص من وجهة نظر العلاج الطبيعي، ومتابعة العلاج بالأشعة فوق الصوتية، وأهمية اتخاذ نهج التعدد في التشخيص والعلاج لتغطية عوامل أخرى قد تؤثر فى العلاج.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;