احتفلت السفارة المصرية لدى جمهورية بوروندي بالعيد القومي المصري الموافق لحلول الذكرى الحادية والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة.
وشارك في احتفال السفارة الذي أقيم في العاصمة البوروندية بوجمبورا لفيف من كبار رجال الدولة والمسئولين البورونديين، وكذا السفراء الأجانب المعتمدين في بوروندي وممثلي المنظمات الأممية والدولية وجمع كبير من أعضاء السلك الدبلوماسي الأجنبي في بوروندي، وكذا أبناء الجالية المصرية المقيمة في بوروندي وممثلي الأزهر والكنيسة المصرية وحشد واسع من ممثلي وسائل الإعلام البوروندية المقروءة والمسموعة والمرئية والمواقع الرسمية.
ألقى السفير ياسر العطوى، سفير جمهورية مصر العربية لدى جمهورية بوروندي، كلمة في الاحتفال أكد فيها على ما حققه ثورة يوليو المجيدة من مكتسبات وطنية كبرى، كان في طليعتها تحرر مصر من الاستعمار ونيل الحرية والاستقلال وسيادة القرار الوطني وغرس أسس العدالة الاجتماعية بين أبناء الشعب المصري، والانطلاق أيضاً نحو المستقبل والتقدم والحرية بكل ثبات وثقة.
كما لفت السفير العطوى إلى ما مثلته ثورة يوليو المباركة من نموذج وطني ناجح استلهمته حركات التحرر الوطني في الكثير من دول العالم واسترشدت به بقوة على درب كفاحها لنيل الحرية والاستقلال والسيادة الوطنية.كما أكد السفير المصري لدى جمهورية بوروندي في كلمته على عمق وتميز العلاقات المصرية البوروندية وانطلاقها، بقيادة رئيسي البلدين، إلى آفاق ومصاف أفضل وصولاً إلى مستوى العلاقات الاستراتيجية.
كما نوه السفير المصري إلى إيلاء مصر والسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية فائق الاهتمام لدعم الشعب البوروندي الشقيق ومساندة جهود الرئيس البوروندي وخططه التنموية الطموحة الهادفة إلى رفع مستوى معيشة الشعب البوروندي وتحقيق الاستقرار والرفاهة والتقدم.
ونوه السفير المصري في السياق إلى الزيارتين الناجحتين التي قام بهما الرئيس البوروندي لمصر خلال العامين الماضيين للقاء شقيقه السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، فضلاً عن زيارة رئيس الوزراء البوروندي لمصر مؤخراً، وبالإضافة إلى كبار وزراء ومسئولي الدولة البوروندية وفي مقدمتهم وزير الدفاع، وقائد الجيش البوروندي، ووزير الخارجية، ووزراء المجموعتين الاقتصادية والتنموية في جمهورية بوروندي الشقيقة.