احتفلت كنيسة العذراء للروم الأرثوذكس بعيدها السنوى الذى يوافق عيد لجوء العائلة المقدسة، اليوم، وترأس الأنبا ثيؤدوروس بطريرك الإسكندرية وعموم أفريقيا للروم الأرثوذكس صلوات القداس الاحتفالى.
وخصص البطريرك عظة القداس للاجئين العرب والأفارقة الذين يسلكون البحر فى طريقهم لأوروبا بسبب الحروب، وقال إن كنيسة الروم الأرثوذكس فى أثينا تقدم آلاف الصناديق من المساعدات والطعام والأغطية للاجئين السوريين والعرب.
وأضاف البطريرك خلال عظته: العذراء لجأت إلى مصر مع القديس يوسف واليوم الآلاف يهاجرون فى ظروف صعبة فى البرد والجوع ففكروا بثوب العذراء الذى غطى برد المسيح واللاجئون لا يجدون من يدفئهم.
وتابع البطريرك: طرق الهجرة إلى أوروبا تعبر ببلدى اليونان التى تمر بفقر وظروف اقتصادية صعبة، ولكن مع ذلك حرص فيها الناس على تقسيم خبزهم وفتح بيوتهم لإيواء اللاجئين.
وأشار البطريرك إلى أن بطريرك أنطاكية البابا يوحنا يجاهد ليل نهار لأجل لاجئى سوريا فهناك ملايين الناس تركوا بيوتهم ويبحثون الآن عن بيت جديد.
وشكر البطريرك بلاده اليونان التى تقدم الكثير للآلاف من اللاجئين مضيفًا: أصلى للبحر المتوسط أن يرأف بهم ولا يصبح مقبرة للأطفال الصغار.
واختتم: أطلب من الله أن يكون 2016 عاما مباركا، ونبدأ سنة جديدة، ونتمنى أن تزيد البشرية المحبة فى قلوبها لتصبح الحياة أجمل.
أما الأب الدكتور أثناسيوس حنين فقد ألقى كلمة بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وقال إن التاريخ لا معنى له دون المسيح الذى جدد ميلاده التاريخ والشريعة المسيحية، مؤكدًا أن العهد القديم ممتلئ بأوحال وخطايا البشر.