كتاب "دكتور لا مؤاخذة من تاني" يحتوي علي مجموعة قصص نتاج لمواقف تحدث للكاتب سواء في مكان عمله العيادة أو مواقف في حياته الشخصية ، يتناولهم بشي من السخرية والضحك ، 50 قصة .
وجاء علي ظهر الغلاف :
" في أم الدنيا يا جماعة الدكتور في عيادته بيبقي عامل زي " أليس في بلاد العجائب " .. يعني طبيعي جدا إنك تشوف قطط بتطير ، وتنين بيغني ، وأرانب بتكلم ورق الكوتشينة .. وزي ما أليس بطلت تندهش بعد اول حلقتين في المسلسل ، وبقت تتعامل مع الامور علي دي انها بديهات .. الدكاترة برضو بيتعاملوا مع الغرائب والماورائيات اللي بيشوفوها علي غنها من المسلمات .. باقابلكم تاني مع جزء تاني من دكتور لامؤخذة .. يارب يعجبكم . "
ونقرا في الكتاب :
" ليل داخلي.. النبطشية ختمت بحالة تسارع بطيني (ventricular tachycardia).. المشكلة مش في كدا.. المشكلة إن الراجل محتاج صدمة كهربية عشان يعيش.. أجيب لك كهربا اكهربك بيها منين دلوقت ؟؟ القصة دي حصلت في الصيف، في عز موسم قطع الكهربا، لمّا الكهربا كانت بتقطع ساعة أه وساعة أه.. انقطاع التيار كان بطل المشهد في كل مكان ومن ضمنها مستشفانا العامر.. ربنا يجعله مفتوح بحسنا دايما.. . "
" حدث بالفعل في العيادة:
مشهد ليل (ساحر) داخلي.. باب العيادة اتفتح ودخلت منه مريضة؛ سيدة (واضح إنها في شبابها كانت ليلي فوزي أو ليلى طاهر أو ليلى علوي أو فيرجينيا جميلة الجميلات)، معاها بنتها (نجمة من نوع سوبر كوزموس، خلاصة عصارة حلاوة أجيال)..
-البنت (بلهجة شامية خلت فكي السفلي اتفتح لحد رُكبي): بونسوار دكتيور..
-أنا (باتلفت حواليا): مين؟؟
-البنت ( عينيها بوتجعني بشدة ) : حضرتك!!
أنا رُحت مطلع نضارة الشمس ولبستها لأن الزغللة اللي خارجة من البنت أعلى من النسب المسموحة دوليا!!
-أنا (على وشي بلاهة السنوات وضبّي مفشوخ لحد باب المعمل): حضرتك؟؟!! وحياة النيعمة صح.. أنا الدكتور.. بس انتي عايزة أنهي دكتور؟؟ الجلدية؟! التجميل (لا سمح الله)؟!!
-البنت (باستغراب الفراشة): عايزة دكتيور القلب!! . "
والجدير بالذكر أن المؤلف الدكتور شادي خيري طبيب بشري ، حاصل على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة عين شمس سنة 2003، وحاصل على درجة الماجستير في تخصص القلب والأوعية الدموية من نفس الجامعة ، ويعتبر كتاب دكتور لا مؤاخذة من تاني "