بعد انتهاء إجازة الفصل الدراسى الأول، وإعلان وزارة التربية والتعليم أن غدا السبت هو أول أيام الفصل الدراسى الثانى بجميع مراحل التعليم قبل الجامعى، استعدت الوزارة بالعديد من الإجراءات والقوانين الحازمة لضبط سير العملية التعليمية بالمدارس المختلفة، كان أبرزها متابعة التزام المدارس بتنفيذ القرار الوزارى رقم 53 لسنة 2016 المنظم لمجموعات التقوية المدرسية، ومتابعة التزام المدارس بجداول الإشراف اليومى وبصفة خاصة فى فترة: (بداية اليوم الدراسى – الفسحة – موعد انصراف الطلاب) وحظر استغلال أسوار المدارس لإعلانات الدروس الخصوصية، ومتابعة تنفيذ ذلك.
"انفراد" رصد أبرز ما يعانيه أولياء الأمور مع بداية الفصل الدراسى الثانى، وتتمثل فى أسعار الكتب الخارجية والتى يعتمد عليها الطلاب بشكل كبير، ففى الصف الخامس الابتدائى، وصل سعر كتاب المعاصر للرياضيات والعلوم باللغة الإنجليزية لـ60 جنيها، بعد أن كان ثمنه 50 جنيها بالفصل الدراسى الأول و40 جنيها العام الماضى، وسلاح التلميذ باللغة العربية 22 جنيها، وفى مادة الدراسات الاجتماعية 16 جنيها.
ويؤكد أولياء الأمور لـ"انفراد" أن الكتب التفاعلية المنشورة بموقع وزارة التربية والتعليم بنظام الـpdf لا يستفاد منها الطلاب لعدم وصول الإنترنت إلى بعض القرى والنجوع، وكذلك عدم اهتمام المعلمين بها، مستشهدين بمادة الحاسب الآلى للصف الثالث الإعدادى بمدارس اللغات التى لا توجد لها كتب دراسية، واكتفت الوزارة بنشره على الموقع الرسمى باللغة العربية، على الرغم من أن موجهى المادة يضعون امتحانه باللغة الإنجليزية.
وأضاف أولياء الأمور أن أسعار الكتب المدرسية لن تكون فى الحسبان بالفصل الدراسى الثانى نظرا لدفع ثمنها ببداية العام الدراسى بشهر سبتمبر من العام الماضى.
وأضاف أولياء الأمور أن غلاء الأسعار هذا العام طال أيضا أسعار الشنط المدرسية التى ارتفع ثمنها للضعف عن العام الماضى، والتى وصلت إلى 150 جنيها فى بعض المناطق بالقاهرة والجيزة.