بعد تسليط وسائل الإعلام الضوء على أزمة الطفل محمود، استجابت وزارة التضامن الاجتماعى وقررت استلام الطفل الرضيع الذى لا يتجاوز السنتين لإيداعه دار لرعاية الأطفال المعاقين.
الطفل يدعى محمود حازم، يبلغ من العمر عامين ولديه إعاقة حركية تظهر جلياً فى ضمور فى العضلات وتضخم فى الجمجمة، حيث اشتهر الطفل بعد ظهوره فى فيديو وانتشاره على مواقع التواصل الاجتماعى، ويتضح أنه ضحية التشتت العائلى وأن والده متهم بعرضه للبيع.
وكلفت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، معاون الوزير للرعاية الاجتماعية باتخاذ كافة الإجراءات لتحقيق المصلحة الفضلى للطفل وإيداعه دار السندس لرعاية الأيتام المعاقين كعائل مؤتمن، حيث تحرك فريق أطفال بلا مأوى، التابع للوزارة، لاستلام الطفل، وتم تحرير محضر لإثبات الحالة بقسم شرطة أول مدينة نصر، وقام مسئولو دار السندس بإستلام الطفل، وتم عرض الأمر على نيابة مدينة نصر التى أيدت إيداع الطفل بالدار، وجارى تقديم أوجه الرعاية المختلفة للطفل من توقيع كشف طبى شامل للاطمئنان عليه وتحديد مستوى إعاقته حتى يتم توجيه أوجه الرعاية الصحية المطلوبة للحالة.
على جانب آخر، تقوم وزارة التضامن الاجتماعى بدراسة اتخاذ الإجراءات القانونية لملاحقة والد الطفل، بشأن الاتهامات الموجهة إليه بعرض ابنه للبيع.