على جمعة:الجميع ملتزمون بـ"أخلاقنا" لنعيد بناء الصرح العظيم للقيم الأخلاقية

قال الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، شكرا لكل من دعم وساهم ولكل من حضر ولكل من اقتنع بأننا فى حاجة إلى تلك الحملة المباركة التى تعيد لمصر وجهها المشرق فى تعاملها مع الحياة حبا وإخلاصا، وأوجه الشكر لكل الداعمين وغرفة الإعلام.

وأكد على جمعة، فى بدء كلمته بحفل انطلاق مباردة "أخلاقنا"، أن هذا هو معدن وأمن مصر و"أخلاقنا" مشروع قومى وطنى لا يتزين بدين معين، حتى إذا تزينت بهذه الملابس التى تدل على أننى من الأزهر الشريف أو يتزين بها الأنبا يوليوس، فالكل ملتزم بهذه الحملة، فهى مسألة وجود وينبغى أن نتعدى فيها اختلافاتنا وأوضاعنا ونعود مرة أخرى لبناء هذا الصرح، التى هى فى جيناتنا الوراثية التى تجرى فينا مجرى الدم.

وحول قصة الحملة قال، إنها تمتد إلى سنوات سابقة حيث أصدرت الأمم المتحدة مجموعة من القيم التى اقتصرت على 10 قيم فهذه القيم أكدت عليها الأمم المتحدة بأنها المكون الأساسى بكل من أراد أن يبنى المجتمعات، وأنشئت عليها كتب وترجمت إلى اللغة العربية، وهى قيم مطلقة تجاوزت الزمان والمكان وهذه القيم الـ10 التى هى الأساس التى نبدأ منها لا تخالف القيم اليهودية أو المسيحية أو الهندوس فالكل يتفق عليها ولا يوجد مجتمع بشرى محترم إلا بهذه القيم العشرة، فهى التى تبرز القيم الحقيقة.

وأضاف إلى أن القيم تؤدى إلى حب الحياة والتعايش بين الناس والرحمة ليست فقط تجاه البشر، ولكن تجاه الحيوان أيضا، فلا يمكن أن نيعيش أو ننهض من غيرها، وتحولت هذه القيم إلى برامج تذاع عن طريق التليفزيون، وتحولت إلى مشروع قيم وحياة، ثم نأتى بعد ذلك اليوم للتمثيل لهذه الحملة النشطة بين كل هذه القيم خلال حملة أخلاقنا التى تستمر نحو ثلاثة شهور، والتى تبرز المبادرات التى تملأ الأرض خيرا تحت رعاية الوزير الشاب اللامع الذى يعرف دور المجتمع المدنى ودور قطاع الأعمال الذى ينفع الناس، فشكرا لوزير الشباب ولكل من عمل فى الخفاء كجندى مجهول لبناء ذلك الحال، ولا نريد جزاء ولا شكورا ولكن نريد أن يبقى أثرا عندما نلقى الله عز وجل، وافعلوا الخير لعلكم تفلحون، فنحن نريد الفلاح فى الدنيا والآخرة، وعندما تحدثت عن هذه القيم تلقى الشباب كل القيم، وسوف نراه من خلال المشاريع التى تتحول إلى واقع، وعندما سألنا عن ما ينقص المجتمع تلقينا من جميع الجهات، وأصبحت هناك دائرة مستديرة نتلقى منها من خلال الشباب الذين أرادوا أن يعملوا فى صمت دائم، فهؤلاء الشباب لا يريدون شىيئا لأنفسهم وقاموا بتصديرنا فى المشهد وأخذوا منا العلم وحولوه لبرنامج للتنفيذ، وأشكر القائد وهو الدكتور عمرو خالد.

وتابع وكل الشكر للدكتور محمد الرفاعى، والذى صمم أن يكون بعيدا عن الأضواء حتى نترك هذه الحملة الوطنية التى تريد صلاح الأرض ونلفت إلى الأمور الجزئية ونترك أهداف الحملة .عندما تمت الأهداف أرسلتها إلى الدكتور أحمد عكاشة الذى قدم خبرته وقلبه وبهذه الرغبة العارمة عند هؤلاء المصريين أن ينفعوا بلادهم.

وأضاف أن كل شخص زعلان هنصالحه وهنقوله متزعلش، محذرا من حسبان تلك الحملة على أنها حملة دينية أو لأغراض خاصة ونشهد الله أننا لا نريد من أحد جزاء ولا شكورا، فأخلاقنا فرصة لن نتركها.



الاكثر مشاهده

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

;