"القرآن نزل بمكة وقُرأ في مصر".. أشهر مقرئ العالم بكهوف صعيد مصر( فيديو وصور)

"القرآن نزل بمكة وقرأ في مصر وكتب باسطنبول" مقوله شهيرة تؤكد أن الأصوات المصرية في قرآن القرآن متميزة وذلك مع الانجاز الكبير الذي حققه الطالب الأزهري عبد الرحيم راضي بحصوله على المركز الأول عالميا، فى مسابقة حفظة وتلاوة القرآن الكريم التي اقيمت في ماليزيا بمشاركة عربية وإسلامية واسعة.

عبد الرحيم راضي مازال طالباً في كلية الصيدلة جامعة الازهر بأسيوط في الفرقة الرابعة، ودخل ضمن التصفيات النهائية في مصر وفاز على منافسيه هنا في القاهرة وهي الخطوة الاولى في مشوار عبد الرحيم راضي في الوصول إلى العالمية.
عبدالرحيم راضي يعد صوتا مصريا موهوبا في تلاوة وقراءة القرآن الكريم والذي جاء من صعيد مصر، الذي سبق أن أفرز عدة أصواتا مميزا في ذلك المجال على مدار التاريخ.



أحد الأصوات التي انطلقت ووصل صوته إلى مسامع وقلوب المسلمين في جميع أنحاء العالم ويطلق عليه "قيثارة القرآن" فعندما تسمه يتلو القرأن تجد صوتها مملوءا بالشجن والحزن مع عذوبة مميزة جعلته واحدا من رواد التلاوة، ولقب الشيخ محمد صديق المنشاوي بـ"الصوت الباكي".

ويبدو أن الشيخ محمد صديق المنشاوي تأثر أيضا بالموسيقى حسبما يقول ابنه الحاج سعودي في إحدى تصريحاته حيث أكد أنه كان يحب الاستماع إلى صوت أم كلثوم كذلك كان يعشق صوت الشيخ طه الفشني، وخاصة أداؤه الرفيع في الابتهالات والتواشيح الدينية، وكان كثيرًا ما يتصل به ويلتقيان ليقف معه على مواطن الجمال الموسيقي في صوته.
ولد الشيخ محمد صديق المنشاوي يوم 1 يناير 1920 بمدينة المنشاة التابعة لـمحافظة سوهاج، وأتم حفظ القرآن الكريم وهو في الثامنة من عمره، حيث نشأ في أسرة قرآنية عريقة، فأبوه الشيخ صديق المنشاوي هو الذي علمه فن قراءة القرآن الكريم.
وفارق المنشاوي الحياة عام 1969 بعد أن ترك المنشاوي 150 تسجيلًا لتلاوات قرآنية مميزة ومليئة بالخشوع تجعلها قمة في المهابة والتأثير.



عبد الباسط عبد الصمد
لقب الشيخ عبد الباسط بـ" الحنجرة الذهبية وصوت مكة " ، وهو أحد أشهر قراء القرآن الكريم في العالم الإسلامي، ويتمتع بشعبية الأكبر في أنحاء العالم لجمال صوته ولأسلوبه الفريد.
ولد سنة 1927 بقرية المراعزة في محافظة قنا، حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ محمد الأمير شيخ كتاب قريته، دخل الإذاعة المصرية سنة 1951، وكانت أول تلاواته من سورة فاطر.
عين قارئاً لمسجد الإمام الشافعي سنة 1952، ثم لمسجد الإمام الحسين سنة 1958 خلفاً للشيخ محمود علي البنا . ترك للإذاعة ثروة من التسجيلات إلى جانب المصحفين المرتل والمجود ومصاحف مرتلة لبلدان عربية وإسلامية. جاب بلاد العالم سفيراً لكتاب الله، وكان أول نقيب لقراء مصر سنة 1984، وتوفي في 30 نوفمبر 1988.



طه الفشني
يعد الشيخ طه الفشني رمزا من رموز التلاوة‏ إلى جانب روعته في التواشيح وأنشايد المديح، . وولد سنة 1900 بمركز الفشن في محافظة بني سويف، وحفظ القرآن الكريم منذ صغره ثم تعلم القراءات ، وتدرج في دراسته الدينية والعامة وحصل على كفاءة المعلمين من مدرسة المعلمين سنة 1919، ثم حضر إلى القاهرة، والتحق ببطانة الشيخ علي محمود، وذاع صيته بأنه قارئ ومنشد حسن الصوت..

والتحق الفشني بالإذاعة المصرية عام 1937، وهو ما اتاحله أن ينتشر اسمه في ربوع مصر، وعين أيضا قارئاً بجامع السيدة سكينة سنة 1940، وأختير رئيساً لرابطة القراء خلفاً للشيخ عبد الفتاح الشعشاعى سنة 1962، ورحل عن عالمنا في 10 ديسمبر 1971، قبل أن يؤسس مدرسة متفردة في التلاوة والإنشاد.


القائمة طويلة

وتمتلئ قائمة المقرئين المصريين أصحاب الأصوات المميزة والذين لديهم حلاوة التلاوة وعذوبة الصوت وأتوا من محافظات مصر المختلفة وأبرزهم الشيخ علي محمود ومحمود خليل الحصري ومحمد محمود الطبلاوي والشيخ علي البنا، والشيخ محمد رفعت الذي يعد واحدا من أبرز المقرئين في مصر والوطن العربي وتم إطلاق العديد من الألقاب عليه منها "سيد قراء" حسبما وصفه الأديب محمد السيد المويلحي في مجلة الرسالة، و "قيثارة السماء" الذي يعد واحدا من أبرز وأشهر ألقابه.
وأيضا الشيخ مصطفي اسماعيل الذي تميز بأنه صاحب نفس طويل في القراءة التجويدية، ويعد واحدا من أبرز شيوخ التلاوة في مصر والعالم الإسلامي، والشيخ عبدالفتاح الشعشاعي
أحد أبرز قراء القرآن في العالم الإسلامي.


كلمات داله



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;