أحمد حسنين باشا رئيس الديوان الملكي في عصر الملك فاروق وزوج الملكة نزلي سرا، الذي ولد 31 أكتوبر 1889 لأب من علماء الأزهر المقربين للخديوى عباس والسلطان حسين كامل.
هناك الكثير من الإشاعات المتداولة حول "أحمد حسنين باشا"، يقدمها موقع "انفراد"، ومنها:
1- الزيجات في حياة "أحمد حسنين باشا" هما زوجته الأولي لطيفة هانم سري ابنة شويكار زوجة الملك فؤاد الأولي، وأنجب منها ولدين، كما تزوج زوجته الثانية سراً وهي الملكة نازلي والدته الملك فاروق الذي وافق علي هذه الزيجة.
2- العمل في حياة "أحمد حسنين باشا"، شغل العديد من الوظائف في عام 1920 عمل مساعد مفتش بوزارة الداخلية، ثم منتدبًا للحدود الغربية، ثم أمينًا للملك فؤاد، وفي 1924 تم انتدابه في الرحله الدراسية بلندن لملازمة الملك فاروق، في عام 1940 تولي منصب رئيس الديوان الملكي.
3-منح الميدالية الذهبية من الجمعية الجغرافية البريطانية ولقب "برحالة عظيم"، نتيجة لاكتشافه واحتي "العيونات وأركنو" حلال رحلة استكشافية عام 1920 في الصحراء الغربية بمصر وليبيا، وصدر له كتاب بالإنجليزية في 1925 حول هذه الرحلات يحمل اسم "الواحات المفقودة".
4-نظرا لحبه الشديد في الرياضة، فكان بطلا في لعبة "الشيش"، ورأس الفريق المصري في الألعاب الأوليمبية ببروكسل في 1920، تولي رئاسة النادي الأهلي المصري، ونادي السلاح الملكي.
5-من أهم المحطات في حياة "أحمد حسنين باشا" كانت عند تسريب شائعة علاقته بالمطربة أسمهان، مما تتسبب في إثارة غيرة ملكة مصر "نازلي" واضطرها الانتقام وقررت طرد أسمهان من مصر، للحفاظ علي حبها من رئيس الديوان الملكي، وفي الحقيقي ليس هناك أي علاقة بينهم غير أنه عاشق لصوتها فقط.
6- توفي رئيس الديوان الملكي في يوم 9 فبراير 1946 أثر تعرضه لحادث مروع، حيث صدمت عربية "احمد حسنين باشا" بلوري تابع لقوات الجيش الإنجليزي، وبعد وفاته اعلنت الحداد الملكة "نازلي" لمدة 40 يوما، تقرءا القرآن يوميا في قصرها علي روحه.