أحمد المسلمانى بـ"إعلام القاهرة": أين اسم مصر من قنوات النيل ونايل سات؟

قال الإعلامى أحمد المسلمانى، مستشار رئيس الجمهورية السابق، إن الفكر يسبق السياسة، ولا بد من إعادة تقييم أوضاع الإعلام المصرى، لأن هناك عديدا من الأشياء غير المسؤولة، بحسب قوله، أولها اختيار أسماء القنوات والجهات الإعلامية، متابعا: "لماذا النيل للأخبار؟ لماذا نايل سات؟ فين اسم مصر فى الموضوع؟ النيل يمر من عدة دول، ولابد من إظهار اسم مصر". وأضاف "المسلمانى"، فى كلمته خلال الملتقى العربى للتدريب الإعلامى، الذى تنظمه كلية الإعلام بجامعة القاهرة، اليوم الاثنين، أن الوزير أطلق اسم النيل على حزمة قنوات بالتليفزيون المصرى، لأنه كان يحب النيل مثلما صرّح من قبل، مؤكدا أن قناة النيل للأخبار قناة محترمة وفاعلة، ولكن لا بد من إظهار اسم مصر. وأكد مستشار رئيس الجمهورية السابق فى كلمته، أنه يمكن إطلاق اسم "مليوود" على مدينة الإنتاج الإعلامى تقليدا لاسم "هوليوود" الأمريكية أو "بوليوود" الهندية، متابعا: "أول الأشياء فى كل شىء اختيار الأسماء، وهذا عبث، وعندما تصل إلى أوروبا وأمريكا تجد الجزيرة القطرية التى تمثل القوة الناعمة المضادة، فأين القنوات المصرية والعالمية التى تخاطب العالم؟". وشدد "المسلمانى فى كلمته، على أن مصر بحاجة لمراجعة الأوضاع القائمة، والاهتمام بوجود قنوات دولية تبدأ من الاسم وتنتهى بالمضمون، مستطردا: "خريجو الإعلام فى مصر متميزون، والإعلاميون أفضل من الإعلام، وطلاب الإعلام أفضل من القوة الناعمة المصرية مجتمعة".



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;