أكد الدكتور شريف صدقى، الرئيس التنفيذى لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، أن مدينة زويل تهدف للعمل على مواكبة كل ما هو جديد على صعيد العلم الحديث، وتغيير التعليم العالى فى مصر والعالم العربى كله، وذلك من خلال الاهتمام بالتكنولوجيا وتقديم تخصصات مختلفة وأحدث العلوم وتطبيقاتها.
وأضاف "صدقى"، خلال مراسم تكريم الفائزات المصريات فى برنامج "لوريال يونسكو.. من أجل المرأة فى العلم"، مصر والمشرق العربى لعام 2017، الذى أقيم بمدينة زويل اليوم الأحد، أن عمر المدينة 5 سنوات، ولكن ما حققته كبير ويفوق عمرها بسنوات، متابعا: "على رأس هذا يأتى اكتشاف وظائف جينينة جديدية، وبدأنا اكتشاف علاج للالتهاب الكبدى الوبائى، وأخيرا أصبح لمرضى السكر أمل من خلال ما نقدمه، ونقدم التعليم من أجل المواطنة ومجابهة التحديات الإقليمية والعالمية، وذلك من خلال البرامج الأكاديمية البينية الفريدة، التى ترتبط ارتباطا وثيقا بالمجالات البحثية التطبيقية التى تساعد على مواجهة التحديات الاستراتيجية محليا وإقليميا ودوليا".
وتابع الرئيس التنفيذى لمدينة زويل، مؤكدا أن المدينة تعمل على تعيين أفضل العناصر البشرية، مشيرا إلى أن فوز الدكتورة منة الصيرفى بزمالة برنامج "لوريال يونيسكو" شهادة تقدير ليس فقط لشخصها، ولكن للمجهودات الدؤوبة لفريق العمل الذى تنتمى إليه بالمدينة، وتأكيدا لتشجيع المرأة وحثها على إبراز دورها فى العلوم، وهو ما يأتى على رأس أولويات مدينة زويل.