فيديو.. موسم الدراسة يحول الشوارع لعرض أزياء قبيح.. والطلاب: عاوزين زى مهندم

على الرغم أن اللباس المدرسى فى مصر محسوم لصالح الزى الموحد، إلا أنه أصبح عبارة عن صورة سريالية ذات ألوان عديدة متداخلة ليس لها معنى، فى الماضى القريب كانت ألوان الزى المدرسى محددة ومعروفة لكل مرحلة دراسية من المراحل الثلاث اللون الـ"بيج" للصفوف الابتدائية، الـ"رمادى" لصفوف الإعدادية، والـ"أزرق" للثانوى سواء كان ثانوى عام أو فنى. ولكن فى هذه الفترة تعددت ألوان الزى المدرسى حتى داخل المدرسة الواحدة لكل صف لون بداية من رياض الأطفال إلى الثانوى، هذا بالإضافة إلى اختلاف موديل الزى نفسه؛ وأصبحت شوارع مصر أثناء انتهاء اليوم الدارسى عبارة عن عرض أزياء مفتوح يعرض أقبح ما لديه من موديلات، فبعدما كان فى شكل بدلة مهندمة أو جونله قصيرة وقميص وجاكت مع الالتزام بالحذاء الأسود والجراب وشريط الشعر الأبيض، استبدل الحال وأصبحت الألوان الفسفورية غير المتناسقة هى الأساس، والمجسدة فى شكل جونلة طويلة سواء كانت "بليسيه أو الضيقة" وتحول القميص الأبيض إلى "كروهات" واستبدل شريط الشعر بالإيشارب. نظام اختيار الزى المدرسى سمح للعديد ممن لهم مصلحة فى ذلك إلى عمل صفقات مع أصحاب محلات بيع الزى المدرسى، لدرجة أن هناك من غير نشاطه التجارى أثناء الاستعداد للموسم الدراسى للاستفادة من منه بقدر المستطاع؛ حتى ارتفعت أسعارسعار أسعار الزى المدرسى بشكل مبالغ فيه، ما أصبح يمثل عبئا على المواطن البسيط، أما المدارس الخاصة والتجريبية رفعت أسعارها لأرقام فلكية. عندما وحدت الحكومة الزى المدرسى كان هدفها إزالة الفوارق الاجتماعية والاقتصادية التى قد تظهر بين الطلاب بسبب ملابسهم، فهل تحقق هذا الهدف؟ أم إنه زاد من الفجوة الاجتماعية بين فئات الطلاب فى المجتمع الواحد وشعور طلاب المدارس الحكومية بشدة الفارق بينهم وبين طلاب المدارس الخاصة والتجريبية الذين يرتدون زيا مدرسيا منسقا ومتكاملا. كما قالت إحدى الطالبات فى المرحلة الثانوية العامة: إنها تكره زيها المدرسى بألوانه المتناقضة واصفةً إياه بالهرولة، وتساءلت لماذا لا يكون الزى المدرسى موحد كـ" nternational school" مدارس الإنترناشونال، لماذا يفرضون علينا هذا الزى ألسنا مثل زملائنا فى المدارس الخاصة والتجريبية؟ نريد زى مهندم ومنسق، وأكدت أن أسعار الزى مرتفعة جدًا بشكل ملفت فى حين أن تصميمه سيئ للغاية، وأنها تتمنى الوصول إلى البيت بقدر السرعة لأنها لا تحب الظهور بهذا الزى "المهرول". ومن جانبه، قال الدكتور رأفت عمران خبير تروى إن وزارة التربية والتعليم تفقد التنسيق الكامل لهذا الملف، وأنها تركت هذا الأمر لإدارتها التعليمية فى الجهات المختلفة، حيث يظهر التخبط فى القرارات وسوء التخطيط، ما يؤثر بالسلب على الطلاب نفسيًا واجتماعيًا ودراسيًا.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;