قال الدكتور محمد المحرصاوى، رئيس جامعة الأزهر، "من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم"، بشأن ما يدور على الساحة من قرار ظالم باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، فهل يمكن الحفاظ علي القدس بالمظاهرات والاعتصامات أو فتح باب الجهاد؟، فنحن بهذا نضر بالبلد أكثر، فالحفاظ لا يكون بالاعتصامات ولا بالجهاد، ونحن الآن لا نحتاج إلى صلاح الدين بل نحتاج إلى صلاح النفس مع الله ومع الإنسان الآخر ومع النفس.
وأضاف، أنه خلال الدورة التدريبية للواعظات عن المرأة والقضايا السكانية من المنظور الإسلامى، بالتعاون بين المركز الدولى الإسلامى للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، وبالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان بالقاهرة والمجلس القومى للمرأة، فبعضنا يطلب صلاة فى المسجد الأقصى وهو أصلا لا يصلى فى المسجد المجاور، وبعضنا يطالب بالاتحاد بين المسلمين وهو في بيته مفرق، فوظيفة الوعظ هى لصلاح النفس، ودولة مثل كوريا امتلكت سلاحها فاستطاعت أن تقف ضد أكبر دولة في العالم، وإذا اردنا ذلك يكون بالعمل والاجتهاد، فلماذا لا يوجد لدينا مبدعون وقد فقد بعضنا انتماءه.
من جانبها، قالت الدكتورة راندا فارس، منسق برامج السكان والتطوع بوزارة التضامن الاجتماعى، إن الوزارة تعمل على مشروع تكافل وكرامة ويستفيد منه 2 مليون أسرة، لافتة إلى أهمية التعاون بين الوزارة والواعظات.