اسامة شرشر لطلاب هندسة منوف: لا تقاطعوا.. وشاركوا في الانتخابات لبناء مصر

شارك الكاتب الصحفى أسامة شرشر، عضو مجلس النواب عن دائرة منوف وسرس الليان، فى المؤتمر الأدبى الأول حول الإبداع كبناء وحياة، الذى تنظمه كلية الهندسة الإلكترونية فى منوف بجامعة المنوفية، بالتعاون مع وزارة الثقافة. وشهد المؤتمر حضورا ومشاركة كثيفين من الأدباء والمثقفين والشخصيات العامة، وكان فى مقدمة الحضور الدكتور عبد الناصر عبد الجواد، عميد كلية الهندسة الإلكترونية، وصبرى عبد الرحمن مدير عام ثقافة المنوفية، وعدد من الكتاب والشعراء والمفكرين والأدباء، وسط حشد كبير من طلاب وطالبات الكلية. وفى كلمته خلال المؤتمر، حث النائب أسامة شرشر الطلبة والطالبات على المشاركة فى صنع مستقبل الوطن، قائلا: "أنتم أصحاب المستقبل، وأنتم من يجب أن يدافع عنه وعن بقائه أمام الهجمات الفكرية والإرهابية". وأضاف "شرشر"، بحسب بيان صادر عنه قبل قليل، أن الإبداع الحقيقى يمكن أن يكون إبداعا فى البحث العلمى، أو فى الثقافة والفن، فنجيب محفوظ حصل على جائزة نوبل فى الآداب بسبب قدرته الاستثنائية على الغوص في الحارة وتفكيك الشخصية المصرية وكشف طبيعة الإنسان، وهناك أيضا مبدعون فى المجالات العلمية، مثل المخترعين والمكتشفين، ومن ثم فإن الإبداع لا يقف عند حد، مستطردا: "أراهن دائما على الشباب، خاصة طلاب الهندسة الذين يمثلون نواة عظيمة للبحث العملى، ولا بد من دعمهم بالمعرفة وتيسير الوصول للدوريات العلمية المختلفة". وأضاف عضو مجلس النواب عن المنوفية، أن إبداع الشعب لم يتوقف عند حدوده المعروفة، فلقد أبدع المصريون فى 25 يناير و30 يونيو، ورسموا لوحة جميلة لمصر فى الميادين، فلا يمكن أن ننسى الشباب والفتيات الذين نظفوا الميادين والشوارع فى صورة إبداعية لم تشهدها مصر من قبل، ولا يمكن أن ننسى الموجات البشرية فى 30 يونيو التى أذهلت العالم، حتى لم يعد يعرف لهذا الشعب "كتالوجا". وطالب أسامة شرشر، طلاب وطالبات الكلية بالمشاركة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، لأن عدم المشاركة نوع من السلبية، موجها التحية لرجال القوات المسلحة والشرطة، والقائد الأعلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، على جهودهم فى الحرب ضد الإرهاب الأسود فى سيناء، مشددا على ضرورة دعم الدولة والحفاظ على الوطن ضد أعدائه المتكالبين عليه من كل حدب وصوب، مختتما حديثه بالقول: "مصر ستبقى دائما وأبدا عصية على الكسر، بفضل أهلها المرابطين إلى يوم القيامة".