صور.. افتتاح مؤتمر الإعجاز العلمى فى القرآن والسنة بجامعة المنصورة

انطلقت اليوم فعاليات "المؤتمر السنوى العاشر للإعجاز العلمى فى القرآن والسنة"، الذى يختتم غداً الثلاثاء 13 مارس بقاعة الدكتور المهدى الباسوسى، بمستشفى الأطفال بجامعة المنصورة، تحت رعاية الدكتور محمد حسن القناوى رئيس جامعة المنصورة. ويناقش المؤتمر الأعجاز فى مواجهة الإلحاد، دراسة مقارنة بين تأثير العلاج بالحجامة، والعلاج بكؤوس الموجات المتداخلة على ألم أسفل الظهر الميكانيكى، بصمات الإنسان إعجاز وبيان، والحشرات ودورها فى الكشف عن الجريمة، نماذج من التفاسير القرآنية المطابقة للحقائق العلمية، الإعجاز العلمى فى ترتيب وإرتباط كلمات القرآن الكريم، حقيقة الخلق وأكذوبة التطور، إعجاز القرآن فى تبيان عقوبة السامرى، ويتمضن 16 ورقة بحثية مقدمة من عدد من السادة أعضاء هيئة التدريس بمختلف الجامعات والمراكز البحثية المصرية وعدد من الأطباء، وبحضور الدكتور محمد حسن القناوى رئيس جامعة المنصورة، والدكتور عبد الله باعثمان مستشار أمين عام الهيئة العالمية للكتاب والسنة، نيابة عن الدكتور عبد الله بن على بصفر أمين عام الهيئة العالمية للكتاب والسنة، الدكتور مصطفى الشيمى مدير مكتب الإعجاز فى مصر، الدكتور مجاهد أبو المجد أستاذ الباطنة بطب المنصورة ورئيس المؤتمر،الدكتور أحمد الرفاعى مدير مستشفى الأطفال بجامعة المنصورة، بالإضافة لعدد من السادة أعضاء هيئة التدريس بمختلف الجامعات والمراكز البحثية المصرية. وأكد الدكتور مجاهد أبو المجد، أن أهم أهداف المؤتمر أن يكون قنطرة للتواصل العلمى، ويتم من خلالها خدمة الإنسانية فى البحث عما ينفع الناس لنثبت للعالم أن ديننا دين معرفة وعلم، ويبحث عن الحق ويدعو إلى الإبداع وأثنى الدكتور مصطفى الشيمى، على استضافة جامعة المنصورة لهذا المؤتمر الذى يدعو للأخذ بأسباب الرقى المادى وصناعة الحضارة من أجل حياة إنسانية كريمة، يسودها العدل ويصبح فيها العلم خادما للناس، معينا لهم، وبذلك يصبح الناس جميعا فى أمن وأمان، وضرورة الالتزام بالمنهج العلمى عند الحديث عن القرآن الكريم والسنة، مع توضيح إبراز الدلالة على الحقائق من خلال القرآن والسنة، دون تعسف أو تكلف، وأهمية الربط الجيد بين الحقيقة العلمية ودلالة النص البشرى. وأشار الدكتور عبد الله باعثمان، لدعوة القرآن الكريم والسنة النبوية "الإنسان للتأمل والتدبر فى القدرات الإلهية، وفى الكون" فالأعجاز العلمى حجة ورسالة قوية تبرز مدى إرتباط الإسلام بالعلم. كما أكد الدكتور محمد حسن القناوى رئيس جامعة المنصورة، على أنه من الطبيعى للجامعة التى تركز على التقدم العلمى ومنظومة القيم الأخلاقية أن تتبنى تسع مؤتمرات سنوية سابقة للإعجاز العلمى، يستشرف فيها أساتذة الجامعة العلم من وحى آيات القرآن الكريم فى الأفاق وفى الأنفس، ومشاركة الجامعة بأستاذتها وإدارتها فى مؤتمر الإعجاز العلمى وسيلة للحوار الحضارى، المستندة على العلم فما أروع فلسفة العلم فى القرآن والسنة، وهى تحلق فى إتساع الكون جنبا إلى جنب مع إشارات القرآن فى خلق الأرض وجبالها وبحارها وأنهارها وكائناتها كما استضافت كلية الآداب بجامعة المنصورة ندوة "دور الثقافة فى بناء السلام وخلق مجتمعات قوية" والتى تقام خلال فعاليات المؤتمر الثانى للمبادرات الطلابية، الذى يقام خلال الفترة من 11-13 مارس بجامعة المنصورة، تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى، والدكتور محمد حسن القناوى رئيس جامعة المنصورة، بمشاركة 20 جامعة حكومية وخاصة، و205 طالب حضر الندوة الدكتور أشرف عبد الباسط نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب، والدكتور رضا سيد أحمد عميد الكلية، والدكتور محمود الجعيدى وكيل الكلية للتعليم والطلاب، وأدارت الندوة الدكتورة سماح السعيد المدرس المساعد بآداب المنصورة. وحاضر فيها كل من الدكتور علاء فؤاد نصير استاذ الإعلام بجامعه الأزهر، ومسئول العلاقات العامة بوزارة الثقافة، ورئيس الاتحاد الدولى للصحافة العربية، والدكتور صديق عفيفى رئيس أكاديمية طيبة ورئيس جامعة النهضة، ومقرر لجنة علوم الإدارة بالمجلس الأعلى لوزارة الثقافة، والدكتور مصطفى على استاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، والسيدة سينا ليبرت مديرة مشروعات بمعهد جوتة الألمانى. قال الدكتور علاء فؤاد نصير، أن مجالات العمل مفتوحة ولا يوجد ما يسمى بين طلابه أن يتخصص طالب بمجال واحد فقط، ولكن يجب إعلامه بجميع التخصصات، وإن كانت غير تخصصه، متحدثا عن الموهبه منذ الصغر، والعمل على تعدد المهارات وتنميتها. وتحدث الدكتور مصطفى على، عن مجاله وهو تنمية الشباب، وعن نشاطة منذ أن كان طالب فى الجامعة، ودوره فى إنشاء برنامج سفير مصر، والذى يهدف إلى التدريب على طريقه التعامل مع ثقافات مختلفة وأشارت سينا ليبرت، إلى المشروعات التى يقوم بها مركز جوته فى نشر الثقافات فى ألمانيا وتنمية ودعم المشروعات الشبابية والعمل على إنجاحها، والمشروعات الخاصة بالمجتمع، كما تحدثت عن السلام الذى يأتى بالتفاهم وليس العنف، مؤكدة أن الحكومات تقوم بالمساعدة فى تحقيق التسامح والقضاء على العنف متحدثة عن العادات المستخدمة فى ألمانيا فى تحقيق تقبل الآخر، والثقافات المختلفة، وإن هناك بعض الأيدولوجيات لا تتقبل ثقافات الآخر لكن المجتمعات المدنية تتقبل ذلك، وعن طريق هذا تنخرط الشعوب وتتقبل بعضها البعض .












الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;