إبرام تلميذ ابتدائى ببنى سويف موهوب فى الرسم.. ويتمنى الالتحاق بكلية الطب

تضم المدارس كثيرا من الطلاب الموهوبين فى الأنشطة الفنية، بالمراحل المختلفة والذين اكتشفهم معلمو الفصول ويتم تدريبهم وتوجيههم بشكل جيد، لخوض المسابقات والحصول على مراكز متقدمة. "انفراد" التقى إبرام ألفريد إبراهيم، تلميذ فى الصف الرابع الابتدائى ببنى سويف، والذى أكد أن والده يعمل معلما فى نفس مدرسته وأخبره أنه بدأ فى سن أربع سنوات محاولات لرسم ملامح الوجوه والشمس والقمر، مضيفا: "وعندما التحقت بالصف الأول الابتدائى كنت أثبت صورة التليفزيون لأتمكن من التركيز فى ملامح الأشخاص والحيوانات والشخصيات الكارتونية الشهيرة لأقلدها فى رسوماتى، إذ تمكنت من رسم طفل صغير بشكل جيد وعدة وجوه مختلفة وبعض الحيوانات باستخدام القلم الرصاص ونالت جميعها إعجاب الأسرة". وأضاف الطفل: فى الصف الثانى اكتشفت ميس منال، معلمة التربية الفنية بالمدرسة، موهبتى من خلال رسوماتى أثناء حصصها فزاد اهتمامها بى ونصحها لى، إذ منحتنى فرصة مقابلتها أسبوعيا فى حجرة المدرسين لتدريبى على آليات الرسم بشكل جيد، كما وجهتنى لاستخدام ألوان الفحم فى رسوماتى وتسييحها داخل اللوحة باستخدام القطن وأولى تجاربى العملية على ذلك كانت رسمى للفيل وبعض المناظر الطبيعية. وتابع إبرام: أرسلنى والدى خلال إجازة الصف الثالث إلى إحدى أكاديميات تعليم فن الرسومات علاوة على مشاهدتى لفيديوهات طرق الرسم المختلفة على اليوتيوب، ما أدى إلى ارتفاع مستوى رسوماتى مستخدما دمج الألوان المختلفة داخل اللوحة الواحدة، وبرعت فى إتقان الرسومات المتنوعة ومنها نجم الكرة محمد صلاح، والعالم أينشتاين، وبابا نويل، والنسر الطائر، والديناصور، والطاووس، وسبيدر مان، وبات مان، وسبونش بوب. واستطرد: أفضل رسم اللوحة الواحدة أكثر من مرة حتى أتقنها تماما، وأعلم زملائى وأقاربى من الأطفال طرق الرسومات، كما أهدانى والدى ألبوما لحفظ لوحاتى بداخله، وأتمنى التفوق فى مراحل التعليم والالتحاق بكلية الطب والتخرج لأعمل طبيبا للأطفال، إلى جانب ممارستى لفن الرسومات.