قالت الدكتورة غادة لبيب نائب وزير التخطيط، إن الوزارة مسئولة عن الإصلاح الإداري، مضيفة أنها مسئولية مجتمعية وليست مسئولية وزارة بعينها فقط، مؤكدة أن الإدارة التي لا تبتكر تموت.
وأضافت، أن الشركات والإدارات التي تعتمد على التكنولوجيا هي التي تحقق أعلى إيرادات، مشيرة إلى أن الحكومة أصبحت تعتمد على التكنولوجيا الحديثة والرقمية، وذلك بالتزامن مع خطة التنمية المستدامة التي وضعتها الدولة 2030.
وأضافت، أن التكنولوجيا الحديثة تساعد في سرعة اتخاذ القرار للحكومات، مشيرة أن الحكومة تعمل على مشروع التحول الرقمي، مضيفة أن الموارد قديما كانت تعتمد على النفط والذهب، أما الآن نعتمد على البيانات والتكنولوجيا التي أصبحت أهم من الموارد الطبيعية.
وجاء ذلك، خلال فعاليات "ورشة عمل تقليل الفجوة بين مواصفات الخريجين ومتطلبات سوق العمل"، التي استضافتها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، اليوم الاثنين، والتي تُقام تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي.
وذلك بحضور الدكتور محمد مصطفى لطيف؛ أمين المجلس الأعلى للجامعات المصرية، والدكتور عادل مصطفى عبد الحليم زايد، رئيس لجنة قطاع الدراسات التجارية، والدكتورة عزة أغا، نائب رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، والدكتورة غادة لبيب نائب وزير التخطيط، والدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى.
وتناقش جلسات الورشة، مجموعة من المحاور منها احتياجات سوق العمل وتجهيز الخريج ومواصفات الخريج والمهارات اللازمة، لتعزيز تواجده فى سوق العمل بعد التخرج والتعريف بسوق العمل.