حصلت شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمطروح، على موافقة وزارة البيئة، بتصرف مياه الأمطار فى البحر، بعد قرار محافظ مطروح الذى أصدره العام الماضى، بإغلاق شبكة صرف مياه الأمطار التى أنشئت بشوارع المدينة خلال العامين الماضيين، بعد تزايد الانتقادات مع بداية تشغيل الشبكة العام الماضى، مما تسبب فى تراكم كميات كبيرة من مياه الأمطار فى شوارع مدينة مرسى مطروح.
وقال محمد خضر مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بشركة مياه الشرب والصرف الصحى بمطروح، إن موافقة وزارة البيئة وصلت الشركة وجارى استكمال باقى الإجراءات مع الجهات المعنية الأخرى، للسماح باستخدام شبكة صرف مياه الأمطار، لفتحها على البحر وقت سقوط الأمطار خلال الفترة المقبلة.
وأكد " خضر" أن شبكة صرف الأمطار منفصلة تماماً عن شبكة الصرف الصحى ولها روافع خاصة، بحيث يتم سحب مياه الأمطار من خلال الشنايش وخطوط شبكة الأمطار بالمناطق المختلفة بالمدينة وصرفها فى البحر، لمنع تراكم المياه وإغراق الشوارع بها.
وكانت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح، قد نفذت خلال العامين الماضيين شبكة منفصلة لصرف مياه الأمطار فى البحر، بتمويل من محافظة مطروح، ومع بداية تشغيل الشبكة العام الماضى، تزايدت انتقادات المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعى، وطالب البعض بعدم صرف مياه الأمطار فى البحر، وانتشرت اتهامات للشركة بضخ مياه الأمطار المختلطة بالصرف الصحى إلى البحر، وهو ما دفع اللواء مجدى الغرابلى محافظ مطروح، بإصدار قرار بإغلاق شبكة صرف الأمطار، وتشكيل لجنة للوقوف على حقيقة الاتهامات، مع ضرورة الحصول على موافقة وزارة البيئة قبل تشغيل شبكة صرف الأمطار، والتي صدرت مؤخراً.
كما أن اللجان الفنية أكدت فى تقريرها العام الماضى، بأن شبكة صرف الأمطار منفصلة عن شبكة الصرف الصحى، وأن المياه التي تم صرفها فى البحر هى مياه أمطار.