محافظ الاسكندرية: مشروع كبير لسياحة الآثار الغارقة بالتعاون مع إيطاليا

أكد الدكتور عبد العزيز قنصوة محافظ الاسكندرية ، أن الاسكندرية عاصمة الثقافة ، ويمثل جزء من تاريخ الاسكندرية حيث منارة العلم، وجزء كبير من مدينة الاسكندرية القديمة ، و الاسكندرية هى أرض للسلام و التسامح والحب ،و هى مدينة متعددة الثقافات ، ونعمل حاليا على تقوية العلاقات بين دول البحر المتوسط والمثلث الاقوى هو مصر واليونان و قبرص فى المشروعات القدمية ،وخاصة صناعة الغاز و البتروكيماويات ، فهى امبر دول مصر فى تلك الصناعات بجانب محافظة السويس و بورسعيد جاء ذلك خلال اللقاء ، الذى نظمته مكتبة الاسكندرية بمناسبة احتفالية المنتدى الأدبى الخامس عشر للشاعر اليونانى كفافيس ، والتى تهدف إلى القاء الضوء على أعمال كفافيس المتعلقة بالدولة والسياسة والمواطن والحضارة، بحضور الدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبة الاسكندرية والبابا ثيؤدوروس بابا الاسكندرية ،وبطريرك الروم الارثوذكس. و قال محافظ الاسكندرية : لدينا تاريخ مشترك مع قبرص واليونان ، معلنا المحافظ عن مشروع قيد الدراسة ،بالمشاركة مع الجانب الايطالى وهوعبارة عن إعادة احياء الميناء الشرقى للاستمتاع بالآثار الغارقة بتقنية الهيلوجرام ،واستخدام غواصة صغيرة تتيح للجمهور، بمشاهدة الاثار الغارقة و الاستمتاع بها. وأضاف المحافظ ،أن السياحة أحد أعمدة الاقتصاد ،ونعمل على زيادتها و نتيجة لذلك سوف يصل إلى الإسكندرية فى 21 أكتوبر أو سفينة بحرية من اليونان ،تحمل طاقم مبار من كبار الشخصيات الحكومية ،بالاضافة إلى إنشاء خط طيران مباشر بتكلفة منخفضة مع قبرص، كمرحلة اولى لزيادة معدلات السياحة مع دول أوربا خاصة مع اليونان و قبرص و ايطاليا و فرنسا.



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;