رئيس جامعة أسوان: إقتراح بإنشاء كلية للطفولة المبكرة

اختتمت اليوم فعاليات المؤتمر الدولى السادس لمهارات تعلم الطفل العربى والإفريقى الذى أقيم بجامعة أسوان تحت عنوان " مهارات تعلم الطفل العربى والافريقى فى القرن الحادى والعشرين ورؤى مستقبلية " تحت رعاية وزير التعليم العالى والبحث العلمى. عقد المؤتمر الدولى السادس معهد البحوث والدراسات الأفريقية ودول حوض النيل بجامعة أسوان بالشراكة وبالتعاون مع كلية التربية بجامعة أسوان و كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة الإسكندرية بحضور الدكتور أحمد غلاب رئيس جامعة أسوان و الدكتور السيد عويس عميد معهد البحوث والدراسات الأفريقية بجامعة أسوان والدكتورة هدى إبراهيم بشير عميد كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة الإسكندرية ورئيس عام المؤتمر والدكتور أشرف شريت نائب رئيس المؤتمر والدكتور خيرى أحمد حسين عميد كلية التربية بجامعة أسوان ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والمتخصصين فى مجال الطفولة المبكرة والطلاب. وأكد الدكتور أحمد غلاب رئيس جامعة أسوان بأن مؤتمر مهارات تعلم الطفل العربى والافريقى فى القرن الحادى والعشرين كان ناجحا فى فاعلياته التى استضافتها جامعة أسوان وهناك عدة توصيات خرج بها المؤتمر سيتم تنفيذها بالتعاون بين جامعة أسوان وجامعة الإسكندرية ومنها اقتراح بإنشاء كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة أسوان وإنشاء رابطة لمعلمى الطفولة المبكرة بمشاركة المجالس المتخصصة مقرها كلية التربية للطفولة جامعة إسكندرية. وأضافت الدكتورة هدى بشير أن المؤتمر له توصيات عديدة منها إنشاء هيئة استثمارية من المتخصصين فى مجال الطفولة المبكرة فى كافة التخصصات النوعية و وجهت الشكر والتقدير للدكتور أحمد غلاب رئيس جامعة أسوان على حسن الإستقبال والتعاون المثمر بين الطرفين. وأكدت على اقتراح كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة الإسكندرية بعقد مؤتمرها السابع تحت عنوان " طفل لعالم جديد " ونشر ثقافة محو الأمية الرقمية لأولياء الأمور والأطفال وضع استراتيجية موحدة لبناء الطفل المصرى الإفريقي. وكما أشار الدكتور خيرى حسين عميد كلية التربية جامعة أسوان إلى أن هناك العديد من التوصيات التى تصب فى بناء شخصية الطفل العربى الإفريقى والاهتمام بالأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة والعمل على تقديم لهم الرعاية والمشورة العلمية من المراكز البحثية والمجالس المتخصصة فى مجال الطفولة المبكرة. فى نفس السياق أكد الدكتور السيد عويس عميد معهد البحوث والدراسات الأفريقية بجامعة أسوان على نجاح المؤتمر الدولى الذى نظمه معهد البحوث والدراسات الأفريقية ودول حوض النيل وكلية التربية بجامعة أسوان مع كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة الإسكندرية بعنوان "مهارات تعلم الطفل العربى والأفريقى فى القرن الحادى والعشرين رؤى مستقبلية" فى الفترة من 20-21 نوفمبر الحالى وذلك بحضور ورعاية الدكتور أحمد غلاب رئيس جامعة أسوان . وأوضح عميد معهد البحوث والدراسات الأفريقية بجامعة أسوان أن قضية الطفولة من القضايا المتشعبة والهامة، ففى إطار اهتمام الدولة المصرية بحقوق الإنسان بصفة عامة، وحقوق الطفل على وجه الخصوص، حيث وضعت مصر قضايا الطفولة على أولوية الأجندة السياسية للدولة فكانت مصر من أوائل الدول التى صدقت على كافة الاتفاقيات والمواثيق الخاصة بحقوق ورفاهية الطفل، ولم تغفل مصر قضايا حقوق الطفل فى القارة السمراء باعتبار مصر دولة أفريقية فى الميثاق الأفريقى لحقوق الطفل، والاتفاقية الدولية لحقوق الطفل وثيقتان تعتمدان على عدم التمييز، والمشاركة، ومصلحة الطفل ونموه، وتنمية قدراته، بالإضافة إلى قضايا تخص قارة أفريقيا؛ وهى حقوق الأطفال فى النزاعات المسلحة، والممارسات الاجتماعية الضارة كزواج الأطفال، وختان الإناث، والاتجار بالأطفال. وأضاف عميد معهد البحوث والدراسات الأفريقية بجامعة أسوان أن مثل هذه المؤتمرات تضع " الأدلة فى متناول صانعى القرار لاتخاذ وتنفيذ قرارات سياسية مستنيرة نحو تحقيق مهارات تعلم الطفل العربى والافريقى فى القرن الحادى والعشرين. والذى يتزامن أيضا فى هذا القرن دعوات حول التنمية المستدامة حيث تم وضع إستراتيجية مصر 2030 والتى تضمنت على رأس أولوياتها التعليم والمعرفة والابتكار. وقال عميد معهد البحوث والدراسات الأفريقية بجامعة أسوان بأن معهد البحـوث والدراسـات الإفريقية ودول حوض النيل شارك فى هذا المؤتمر بأربع ورقات بحثية. الورقة الأولى تحت عنوان دور الاستثمار فى تعليم الطفل فى القرن الحادى والعشرين فى تحقيق التنمية المستدامة، فى هذه الورقة البحثية سوف يتم استعراض كيفية الاستثمار فى تعليم الطفل فى القرن الحادى والعشرين واثر ذلك على تحقيق أهداف التنمية المستدامة من اجل تحقيق الرفاهية والعدالة والمساواة وكذلك توضيح علاقة الاستثمار لتعليم الطفل للتنمية المستدامة الذى يعتبر المكون الهام والأساسى لرأس المال البشرى ذات كفاءة عالية تطلبها المجتمعات المختلفة وخاصة العربية والأفريقية، وأخيرا قبل أن نحدث استثمارات فى تعليم الطفل من أجل التنمية المستدامة لابد من الانتباه إلى الكثير من التحديات ومعاناة الأطفال فى كافة بلاد العالم وفى مجتمعات العربية والأفريقية خاصة الدول ذات الصراعات والمنازعات. أما البحث الثانى فهو بعنوان النسوية التعليمية فى نيجيريا وانعكاساتها على الرواية الهوساوية ،والبحث الثالث حول إستراتيجية تعليم الأطفال ضحايا الحروب الأهلية فى إفريقيا،والبحث الرابع دور المفردات والتعبيرات اللغوية العربية فى تنمية القيم الاجتماعية لدى الطفل السواحيلى. وأشار عميد معهد البحوث والدراسات الأفريقية بجامعة أسوان إلى أن مركز نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد بجامعة أسوان قام بإعداد خريطة على المستوى القومى لإتاحتها والاستفادة منها فى وضع السياسات والخطط الخاصة بالطفولة.












الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;