مكتبة الإسكندرية تفتتح اجتماع الـ 59 لمجلس محافظى المؤسسة الأورو- متوسطية

شهدت مكتبة الإسكندرية صباح اليوم افتتاح الاجتماع التاسع والخمسون لمجلس محافظي المؤسسة الأورو- متوسطية "آنا ليند"، والذي تستضيفه المكتبة للمرة الأولى. وأعربت إليزابيث جيجو ؛ رئيسة مؤسسة "آنا ليند"، عن سعادتها لانعقاد اجتماع مجلس محافظى المؤسسة في مصر للمرة الأولى، وخاصة في مكتبة الإسكندرية التي تمثل "تاريخنا الأورومتوسطي المشترك وتعد رمزًا لسعينا لبناء مستقبل أفضل". وأكدت أن مؤسسة "آنا ليند" تسعى من خلال مبادراتها ومشروعاتها أن تبني الجسور بين الشعوب، وتدعم الحوار بين الثقافات والحضارات المختلفة. وأشارت إلى أن أجندة هذا الاجتماع تتضمن مناقشة العديد من الموضوعات والقضايا الملحة ومنها خلق فرص عمل للشباب، وقضايا الهجرة واللجوء، والتغير المناخي، والمساواة بين الجنسين. ولفتت إلى أن عام 2020 سيشهد عددًا من الفعاليات الهادفة لتطوير المبادرات المقدمة للشباب بدعم من الاتحاد الأوروبي، كما أن المؤسسة وقعت مذكرة تفاهم مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية لدعم حوار الحضارات والثقافات. من جانبها، قالت المهندسة هدى الميقاتي؛ نيابة عن الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية: "نسعد باستضافة مؤسسة "آنا ليند" بمكتبة الإسكندرية، وقد سعينا دومًا لتقديم الدعم للمؤسسة والعاملين بها". وأكدت على أهمية القيم المشتركة لمكتبة الإسكندرية ومؤسسة "آنا ليند"، وهي دعم الحوار والتسامح والاحترام والتعاون بين الشعوب. وفي كلمته، أكد الدكتور نبيل الشريف؛ المدير التنفيذي لمؤسسة آنا ليند، أن الهدف الذي أنشئت المؤسسة من أجله عام 2005، وهو دعم الحوار الأورومتوسطي، أصبح أكثر إلحاحًا في السنوات الأخيرة، وأن المؤسسة تسعى من خلال مبادراتها المستقبلية لمواجهة العديد من التحديات في هذا الإطار، من خلال بناء تصورات أفضل عن الآخر ودعم الحوار وبناء الجسور بين جانبي المتوسط. وأضاف أن المؤسسة تعتز بالدعم الذى تتلقاه من السلطات المصرية، وخصوصا وزارة الخارجية، إضافة إلى التعاون المستمر مع إدارة مكتبة الإسكندرية. من جانب آخر، أعلن الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، أن متحف الآثار التابع لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية عقد أولى المحاضرات بقصر الأميرة خديجة بحلوان التابع لمكتبة الإسكندرية. وألقى الدكتور صبحي عاشور أستاذ الآثار والفنون اليونانية-الرومانية بقسم الآثار والحضارة، بكلية الآداب بجامعة حلوان، محاضرة تحت عنوان "أنشطة مدرسية وجنازة وعرض مسرحي وجدل سياسي: ملامح يوم عادي من حياة السكندريين في مايو 175م". وأكَّد مدير مكتبة الإسكندرية أن قصر الأميرة خديجة بحلوان هو نموذج مصغر من مكتبة الإسكندرية في مدينة القاهرة، وعبَّر عن سعادته بكثرة تردد الأساتذة والطلاب من جامعات حلوان، والقاهرة، وعين شمس، ومدارس منطقة حلوان على حضور فعاليات الأنشطة الأثرية والثقافية بالقصر. وأضاف الفقي أنه سوف يتم عمل ندوات في المدارس لزيادة الوعي الأثري لدى طلبة المدارس في القاهرة والجيزة، وذلك في ضوء اهتمام القيادة السياسية بالأطفال والشباب، ورؤية إدارة مكتبة الإسكندرية. على جانب أخر، يتحدث الدكتور حسن الفداوي أستاذ الديكور بكلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية، والدكتور محمد كمال الدين فهيم المدرس بقسم الديكور بكلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية، عن "الكوميكس فن السرد البصري"، ويدير اللقاء الأديب منير عتيبة مدير مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية. يذكر أن الدكتور حسن الفداوي عمل بالعديد من الجامعات المصرية والعربية والعالمية، وله العديد من المعارض داخل مصر وخارجها، وهو رئيس قسم السينما والمسرح السابق بكلية الفنون والتصميم بجامعة العلوم الحديثة والآداب - مدينة 6 أكتوبر، وفنان الكاريكاتير بالصحافة المصرية والعالمية، ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية الكاريكاتير المصرية سابقًا. أما الدكتور محمد كمال الدين فهيم فهو حاصل على درجة الماجستير في الفنون الجميلة (المعالجة التشكيلية للخيال والخيال العلمي في التليفزيون)، ودرجة الدكتوراه (سينوجرافيا عمارة المستقبل في الافلام السينمائية)، ودبلوم الخط العربي من مدرسة محمد ابراهيم للخط العربي بالإسكندرية. أشرف فهيم على عدد من الأبحاث العلمية، كما شارك في عدد من المعارض الفنية الجماعية والمناسبات الثقافية.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;