افتتح الدكتور أحمد عزيز عبد المنعم رئيس جامعة سوهاج فعاليات المؤتمر السنوي الثاني عشر لقسم أمراض الباطنة بكلية الطب البشري تحت عنوان "الجديد في أمراض الكلي والسكر"، وبحضور الدكتور حسان النعماني القائم بعمل عميد الكلية، والدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، والدكتور اسامة عرفة رئيس قسم أمراض الباطنة ورئيس المؤتمر، والدكتور عادل عبد العزيز رئيس جمعية صعيد مصر للسكري، والدكتور علي طه القرياتي سكرتير عام المؤتمر ومدير وحدة الكلي المستشفي الجامعي، وذلك في قاعة الاحتفالات الزجاجية بالحرم الجامعي القديم.
وفي بداية كلمته رحب الدكتور أحمد عزيز بضيوف المؤتمر من الجامعات المختلفة، مؤكداً علي حرص الجامعة علي تنظيم المؤتمرات العلمية، كما تشجع علي المشاركة الفعالة بها، إيمانا منها بما لذلك من أهمية قصوى على المستوى العلمي من خلال رفع الكفاءة وتطوير المهارات وزيادة المعارف للوصول إلى مستوى علمي ومهني أفضل.
وأكد "عزيز"، أن إدارة الجامعة تعمل في المقام الأول علي دعم المستشفي الجامعي و تطويرها ودعم الوحدات المميزة بها، لما تقوم به من خدمات طبية وعلاجية لمرضي صعيد مصر مشيداً بالدور الذي تقوم به وحدة الكلي في خدمة وعلاج المرضي من محافظات الصعيد المختلفة.
ووجه الدكتور حسان النعماني في بداية كلمته شكره لإدارة الجامعة ودعمها للمؤتمرات العلمية وخاصة بكلية الطب، مشيرا إلى أنه تم تنظيم أكثر من 50مؤتمر وورشة عمل علي مدار العام داخل الكلية، حيث ان نقل العلم وتحسين الخدمة الطبية هو الهدف الاسمي لتلك المؤتمرات.
وقال الدكتور أسامه عرفة، أن قسم الباطنة ينظم العديد من المؤتمرات واللقاءات العلمية علي مدار العام، كما يحتوي علي عدد من الوحدات الطبية التي تقدم خدمة علاجية مميزة لاهالي الصعيد، مشيراً إلى أن فعاليات المؤتمر تستمر علي مدار يومين بمشاركة 16 استاذ وخبير في مجال أمراض الكلي والسكر من جامعات مصر المختلفة.
ومن جانبه أوضح الدكتور علي طه القرياتي، أن المؤتمر يناقش أكثر من 30 ورقه بحثية في مجال تخصص الكلي والسكر حيث تناقش احدث ما وصلت اليه الأبحاث في تشخيص وعلاج مرض السكري، وأيضا المشاكل التي تتعرض لها السيدات الحوامل من أمراض السكر والكلي وكيفية التعامل مع تلك المشاكل اثناء فترة الحمل،كما يناقش المؤتمر كيفية تشخيص ومتابعة وعلاج أمراض الكلي الحادة داخل الرعاية المركزة، وأيضا أمراض الكلي المنتشرة في صعيد مصر، الي جانب كيفية رعاية مريض زرع الكلي من أدوية مثبطات المناعة ورعاية هؤلاء المرضي بعد عملية الزرع.