صور.. أسرة الشيخ عبد الحليم محمود تشكر رئيس مدينة بلبيس وتهديه مجموعة كتب

وجه اللواء محمد أحمد صالح، لواء شرطة سابق، نجل شقيقة الشيخ عبد الحليم محمود، وشقيقه العمدة محمود صالح، عمدة قرية السلام بمركز بلبيس، الشكر للواء سامي علام رئيس مجلس ومدينة بلبيس، بعد إصداره قرارا بإطلاق اسم الشيخ علي ميدان باتا أهم الميادين بمدينة بلبيس، مع تجهيز تمثال للشيخ ووضعه بالميدان لكي يعلم الأجيال القادمة قيمة وعظمة الشيخ، وهدت أسرة الشيخ رئيس مجلس المدينة، مجموعة كتب للشيخ، لكونه أول من فكر في إطلاق اسمه علي ميدان بمدينة بلبيس، وكان قرار نابع من شخصه. وقال اللواء سامي علام رئيس مدينة بلبيس، لـ"انفراد" ، إنه فور توليه رئاسة مجلس مدينة بلبيس، منذ شهر ونصف، وعلم أن الشيخ عبدالحليم محمود ولد علي أرضها، أرسل مذكرة للمحافظة لإطلاق إسمه علي أهم ميدان بمدينة بلبيس وهو ميدان باتا، تكريما وتخليدا له لكونه من مواليد مدينة بلبيس العريقة، وعلي الفور وافق الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية وأثني علي ذلك، ويتم حاليا تجهيز تمثال للشيخ لوضعه في الميدان لكي يعرف الأجيال القادمة من أبناء بلبيس فضيلة الشيخ. علي ضفاف ترعة الإسماعيلية بعزبة أبو أحمد، بقرية السلام التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، ولد الشيخ عبد الحليم محمودسنة 1328هـ، ونشأ فى أسرة كريمة شريفة ميسورة، مشهورة بالصلاح والتقوى، وهو الابن الأكبر لأشقاء "3 ذكور و4 بنات " وكان والده - رحمه الله - صاحب دينٍ وخلقٍ وعلم، وحفظ الشيخ القرآن الكريم فى سِنٍّ مبكر ، ثم دخل الأزهر سنة 1923م، وظل به عامين ينتقل بين حلقاته، حتى تم افتتاح معهد "الزقازيق" سنة 1925م، فألحقه والده به؛ لقربه من قريته، ثم التحق بعدها بمعهد المعلمين المسائي، فجمع بين الدراستين، ونجح فى المعهدين، ثم عُيِّن مُدَرِّسًا، ولكن والده آثر أن يكمل الشيخ عبد الحليم دراسته، ثم تقدم الشيخ لامتحان إتمام الشهادة الثانوية الأزهرية فنالها عام 1928م فى سنة واحدة؛ ثم استكمل الشيخ الإمام دراسته العليا، فنال العَالِمية سنة 1932م، ثم سافر إلى فرنسا؛ لإتمام الدراسة فى جامعاتها، وذلك على نفقته الخاصة، وآثر الشيخُ عبد الحليم أن يَدْرس تاريخَ الأديان والفلسفة وعلم الاجتماع وعلم النفس، وفى سنة 1938م التحق بالبعثة الأزهرية، التى كانت تَدْرس هناك، وقد تم له النجاح فيما اختاره من علومٍ لعمل دراسة الدكتوراه، وتقلد العديد من المناصب العليا منها وزير الأوقاف، وشيخ الأزهر الشريف، وبعد عودة الشيخ الإمام عبد الحليم محمود من رحلة الحج فى 16 من ذى القعدة 1398هـ، الموافق 17 من أكتوبر 1978م قامب إجراء عملية المرار بمستشفي بالقاهرة، وتوفي بعد 3 أيام من إجراء العملية،وتلقت الأمة الإسلامية نبأ وفاته بالأسى، وصلى عليه ألوف المسلمين الذين احتشدوا بالجامع الأزهر ليشيعوه إلى مثواه الأخير، تاركًا تُرَاثًا فِكْرِيًّا زَاخِرًا، ما زال يعاد نشره وطباعته، وتم دفنه بضريح بناءه شقيقه الشيخ "عبد الغنى" بجوار مسجد القرية بالشرقية، بعد أن تبرع الإمام بجميع ما يملك ومات دون أن يترك شىء سوء سيرته العطرة.












الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;