صور.. عالم مصرى بجامعة أمريكية يحذر من ارتفاع الحرارة وزيادة كوارث الطبيعة

حذر العالم المصرى هشام العسكرى، أستاذ علوم الأرض بكلية شميد للعلوم بجامعة تشابمان بالولايات المتحدة، من ارتفاع الاحتباس الحرارى إلى 3 درجات مئوية على كوكب الأرض بنهاية القرن الحالى، بما يسبب الزيادة فىالكوارث الطبيعية والتى قد تقضى على 5 ملايين نسمة، كما حذر من تراجع منسوب المياه الجوفية فى العالم خاصة فى أفريقيا، مشيرا إلى أن هناك العديد من التحديات فى الندرة المائية. جاء ذلك خلالندوة الدكتور هشام العسكري؛ أستاذ علوم الأرض والاستشعار عن بُعد وعلوم نظم الأرض بكلية شميد للعلوم، فى جامعة تشابمان بالولايات المتحدة الأمريكية بعنوان «مراقبة الأرض وعلوم البيانات لمعالجة مصير النظم البيئية» بمكتبة الإسكندرية. وأكد الدكتور هشام العسكرى، على أن جهود العلماء ترتكز حاليا بعدم الزيادة عن هذا المعدل على كوكب الارض، مشيرا إلى أن التغيرات المناخية سوف تؤدى إلى الزيادة عن هذا المعدل فى بعض البلدان، موضحا أن الكوارث الطبيعية التى نشهدها حاليا تعود إلى تأثير تلك التغيرات المناخية والتى بدأت من 2009 وحتى 2019 بدأت تلك التأثيرات تزداد بمرور الوقت. وقال العسكرى، إنه تم عقد عدد من الاتفاقيات الدولية لمواجهه التغيرات المناخية، بواسطة الأمم المتحدة بحيث بنهاية 2030 أن تعمل الدول الموقعة على تلك الاتفاقيات على تحسين مستوى معيشة الفرد بوجه عام ووضع معيار دولية لقياسها، موضحا أن المشكلة الأساسية تكمن فى ارتفاع نسبة ثانى أكسيد الكربون الذى تجاوز نسبة 400 درجة، وهو ما يسبب تحدى كبير فى خفض معدل الاحتباس الحرارى، وأن جهود العلماء إلى تخفيض نسبة ثانى أكسيد الكربون والسيطرة عليه.

وأشار إلى الأقمار الصناعية تساهم فى دراسة ومعرفة البيانات الأرضية للتنبؤ بالكوارث الطبيعية والاستعداد لها، موضحا أن الطقس مثلا يختلف عن المناخ، فيمكن التنبؤ بما يحدث على المدى البعيد ولكن لا يمكن التنبؤ بدقة بما سيحدث غدا على وجه التحديد. وشدد العسكرى، على أن مدينة الإسكندرية من ضمن 5 مدن أخرى مهددة بالغرق، بسبب التغيرات المناخية والفيضانات والكوارث الطبيعية، مشيرًا إلى أهمية العواصف الترابية التى تحجب الضوء والحرارة والطاقة الشمسية، لافتًا إلى أن الغبار أو العواصف الترابية هى المتحكم الأساسى فى خفض درجة الحرارة بالغلاف الجوى لأنها العامل الوحيد الذى يستطيع الحد من ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض من خلال حجب الطاقة الشمسية. وطالب العسكرى، بتغيير سلوكيات البشر للسيطرة على زيادة نسبة ثانى أكسيد الكربون وعدم ارتفاع درجات الحرارة بما يهدد الحياة البشرية على كوكب الأرض. وحول تأثير التغيرات المناخية على دول حوض النيل وعلى مصر قال إن البيانات التى التقطها الأقمار الصناعية فى 2010 وحتى 2018 اكدت على أن هناك فترة جفاف تهدد تلك المنطقة خاصة مصر وإثيوبيا والسودان حيث سيكون هناكفترات أمطار يتخللها فترات الجفاف، موضحًا أن التوقعات تشير إلى أن هناك 4 سنوات عرفت بأنها سنوات الجفاف بحلول 2022، بما سيؤدى إلى أن حصة النيل سوف تنخفض إلى 34 مليار متر مكعب، وتم رفع تلك التوقعات إلى وزارة الرى للأخذ فى الاعتبار فى مباحثات اتفاقيات سد النهضة. و حول النواحى الفنية فى قضيةسد النهضة، قال العسكرى، إنه لا يمكن التنبؤ بعدد سنوات الملاء للخزان، حيث أنه أمر يتعلق بكثافة الأمطار وفقا للتوقعات المناخية والتى يتحكم فيها الفصول المناخية المختلفةالظواهر المؤثرة على ذلك." يذكر أن الدكتور هشام العسكرى هو أحد علماء مصر البارزين بالخارج وهو من مواليد الإسكندرية.
































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;