مستشار محافظ الأقصر للمشروعات: مواصلة العمل بمشروع محطة صرف الدير لخدمة الأهالى

صرح المهندس أسعد مصطفى مدير مديرية الطرق والنقل ومستشار المحافظ للمشروعات، أن ما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعى من معلومات مغلوطة حول موقف الصرف الصحى بقرية الدير بمدينة إسنا، وهى المعلومات التى تفيد بتوقف المشروع شائعة ولا أساس لها من الصحة. وأضاف المهندس أسعد مصطفى مستشار المحافظ للمشروعات – فى بيان صحفى – أنه لا صحة مطلقاً لما تردد حول إلغاء القطعة السابق تخصيصها لصالح الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، وذلك لإقامة محطة معالجة برك واكسدة واحواض ترسيب ومزرعة خشبية لمشروع صرف صحى قرية الدير شرق مركز ومدينة اسنا، مشدداً على أنه بناءاً على الكتاب الوارد من هيئة مياه الشرب والصرف الصحى فإن المساحة المطلوب تخصيصها تبلغ نحو 535 فدان املاك دولة خارج الزمام. وأكد المهندس أسعد مصطفى مدير مديرية الطرق والنقل ومستشار المحافظ للمشروعات، إن المشروع قائم بكل مكوناته لخدمة أهالى قرية الدير وأهالى مدينة إسنا، وجارى استكمال باقى الاوراق الخاصة بالمشروع تمهيداً لتنفيذه. وكان أهالى قرية الدير بمدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، قد تقدموا بشكوى خلال الفترة الماضية تدور حول قطعة الأرض مساحتها 1000 فدان تم تحديدها لإقامة مشروع محطة الصرف الصحى بقرية الدير، وأوضحت الشكوى أن الأهالى متضررون من تخصيص هذه الأرض لإقامة محطة الصرف الصحى عليها، لأنهم بدأوا بالفعل فى إجراءات التقنين لأوضاعهم على هذه القطعة، وطالبوا بتخصيص قطعة بديلة لإقامة محطة الصرف الصحى عليها، وتقدم الأهالى بالشكوى إلى عضو مجلس النواب عن دائرتهم النائب خالد مجاهد، والذى وعدهم بالتدخل وتقديم شكواهم للمستشار مصطفى ألهم محافظة الأقصر، والمهندس محمد سيد سليمان رئيس مدينة إسنا، لبحثها ووضع حل لازم لها وإنهاء الأزمة.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;