أعلن الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، إن المكتبة ستكون إحدىً الجهات التى تُرشح لجوائز الدولة العليا وذلك لأول مرة فى تاريخها، قائلاً: "عقب جهود ومساعى طويلة نجحنا فى تحقيق ذلك فالمكتبة مؤسسة عريقة تستحق أن تكون ضمن الجهات المرشحة"، جاء ذلك خلال الاحتفالية الثقافية التى نظمها قطاع الإعلام والاتصال بالمكتبة، اليوم الأربعاء، حيث التقى "الفقى" بجمهور مدينة الإسكندرية من المبدعين والإعلاميين والمهتمين بالثقافة فى نقاش مفتوح حول العمل الثقافى، واختتمت الاحتفالية بحفل موسيقى يقوده الفنان المايسترو راجح داوود.
وأكد "الفقى" أن مكتبة الإسكندرية صرح ثقافى تفتح أبوابها لجميع المصريين وتهتم بمشاكل وتحديات الوطن خاصة التطرّف الفكرى، كما أنها مؤسسة عالمية نجحت فى الحفاظ على التزاماتها الدولة والتوسع فيها، مشيرًا إلى أن المكتبة تضم أغلب الوثائق لعصرى الرئيسين جمال عبد الناصر ومحمد أنور السادات.
وأوضح "الفقي" إن مكتبة الإسكندرية، تولى أهمية خاصة إلى العمل الثقافى والإبداعى بمدينة الإسكندرية وتضعه ضمن أولوياتها، وتعتبره مكتبة الإسكندرية، فى تواصلها الجغرافى والثقافى مع المدينة جزءً لا يتجزأ من رسالتها الثقافية والتنويرية فى المجتمع المصرى، مضيفاً: "إذا كانت مكتبة الإسكندرية تقدم خدماتها الثقافية فى أماكن كثيرة داخل مصر بالتوازى مع رسالتها الدولية فإنها تعمل على دعم العمل الثقافى فى مدينة الإسكندرية التى تحمل المكتبة اسمها".
وكرم الدكتور مصطفى الفقى؛ عددًا من رموز الثقافة والإبداع، وهم : اسم الكاتب الصحفى الراحل أحمد بهاء الدين، ولوتس عبد الكريم، صاحبة صالون ومجلة "الشموع"، واسم الدكتور مصطفى العبادى صاحب فكرة إعادة بناء مكتبة الإسكندرية وتسلمها شقيقة السفير حسان العبادي.
كما كرم الدكتور محمد شاكر، عميد كلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية سابقًا، والذى أهدى المكتبة وحدات سكنية يمكن للمكتبة الاستفادة منها، واسم الدكتور محمد غنيم الذى كان يشغل منصب نائب وزير الثقافة وتسلم التكريم زوجته وابنته، والفنان التشكيلى الدكتور عز الدين نجيب، واسم الراحل فاروق وهبة مستشار ثقافى سابق السفارة المصرية بفيينا.