مأساة مواطن بالغربية بين علاج زوجته والغرق فى الديون لزواج بناته..صور وفيديو

فى منزل بسيط يملأه الرضا بما قسمة الله عز وجل، تعيش أسرة مكونة من 4 أفراد زوج وزوجة وأبنائهما لم يطلبا من الدنيا سوى الستر فقط بعدما تعرضا لعدد من الأمراض جعلتهم لا يستطيعان الحركة بشكل طبيعى، بالإضافة إلى معاناتهما مع تراكم الديون عليهم من أجل تجهيز أولادهم للزواج، ولم يتوقعا أن يضيق بهم الحال بهذه الطريقة ولكن إرادة الله. وقال " انفراد " بالمواطن عادل السيد المقيم بمدينة السنطة التابعة لمحافظة الغربية، والذى يعمل معلم بالأزهر الشريف، إنه مصاب بالغضروف وأجرى 3 جراحات بالعمود الفقرى، قبل إصابته بعجز كامل وسقوط فى القدم اليمنى، وزوجتى أصيبت بجلطة منذ أكثر من عام، لم استطيع شراء العلاج اللازم لهما نظرا لعدم وجود مبالغ مالية متوفرة فالمرتب بأكمله يضيع فى سداد الديون المتراكمة للبنوك التى صرفناها فى الجراحات وزواج الأولاد. وأضاف عادل: كنت ميسور الحال ولم امد يدى فى يوم من الأيام للمساعدة من أحد، ولكن فى يوم من الأيام أصيبت بالغضروف فقمت بإجراء جراحة عاجلة بعد اقتراضى تكاليف الجراحة من البنك، وبعد خروجى من غرفة العمليات لم أشعر بالراحة فقمت بالذهاب لعمل أشعة رنين مغناطيسى، فابلغنى الفنى المتخصص أنه لم يجرى لى جراحة وأنه تم فتح الظهر وغلقة دون جراحة، فقمت بالذهاب إلى طبيب آخر وبالفعل أبلغنى أننى تعرضت لعملية نصب ولم يجرى لى جراحة. وأضاف: لم اقدر على أخذ حقى لأنها كانت فى مستشفى خاص ولا يوجد لدى أى أوراق تثبت ذلك، وبدأت حالتى تزداد سوء يوما بعد الآخر حتى أصبحت لم اقدر على الحركة، فقمت بالذهاب إلى طبيب متخصص وقمت باقتراض مبلغ آخر وأجريت الجراحة فى إحدى مستشفيات طنطا، وبالفعل نجحت الجراحة ولكن أصيبت بسقوط فى القدم اليمنى بسبب الجراحة الأولى. وأوضح بدأت فى سد الديون داخل البنوك وكانت ابنتى فى تلك الوقت تحتاج إلى تجهيزات الزواج فقررت التأجيل لمدة عام ، وبعد ذلك ذهبت إلى البنك مرة أخرى وقمت بافتراض مبلغ كبير 80 ألف جنية يساعدنى فى زواج ابنتى، وبالفعل حصلت على المبلغ وقمت بزواجها، بالإضافة إلى بعض الديون الخارجية وبعد ذلك تعرضت زوجتى إلى جلطة وكلفنى علاجها حوالى 30 ألف جنيه قمت باقتراضهم أيضا. وأشار إلى أن بعد أن سدد جزءً كبيرا من الديون المتراكمة، جاء زواج ولدة فقرر مساعدته مرة أخرى، وقام باقتراض مبلغ آخر بعد محاولات عديدة مع البنك وكل هذا موجود بأوراق رسمية، واليوم لا يملك إلا 600 جنيه المتوفرين من الراتب بعد أخذ الديون الشهرية وعلاج زوجته فقط حوالى 1000 جنيه شهريا. وطالب عادل أصحاب القلوب الرحيمة ورجال الأعمال بمساندته فى سد تلك القروض حتى يستطيع أن ينفق على زوجته ويستطيع شراء الأدوية الخاصة بهما بخلاف تكاليف المعيشة التى لا يقدرون عليها نظرا لعدم توفر آى شيئ لديهم يجعلهم يأكلون ويشربون. للتواصل مع الحالة : 01095081771