محافظ أسيوط: الشباب يمثل ركيزة أساسية لتقدم المجتمع ويجب استغلال طاقاتهم

أكد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط أهمية التواصل مع الشباب وفتح قنوات اتصال مباشرة معهم لتبادل الرؤى والمقترحات وتسليط الضوء على المشكلات والقضايا وإتاحة الفرصة لهم لعرض مبادراتهم وتفعيل دورهم في صنع القرار لافتًا أن الشباب يمثل ركيزة أساسية لتقدم المجتمع ورقيه فهم طاقة فاعلة يجب استغلالها للمشاركة في عملية التنمية والبناء للنهوض بمصرنا الجديدة التي نحلم بها. جاء ذلك خلال لقاءه للمرة الثانية على التوالي مع مجموعة كبيرة من الشباب يمثلون مختلف قطاعات المجتمع المختلفة من جامعتي أسيوط والأزهر والأحزاب والنقابات وشباب الكنائس والشباب والرياضة والمجلس القومي للمرأة وشباب الديوان العام والمحليات فضلاً عن مشاركة كبيرة من الاشخاص ذوى الهمم وفي وجود مترجم للإشارة وذلك بحضور رميح عبد الحسيب رئيس جهاز المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وعبير عبدالغني مسئول وحدة ذوى الاحتياجات الخاصة بالمحافظة. بدأت فعاليات لقاء الشباب بالسلام الوطني ثم كلمة المحافظ للترحيب بالحضور أعقبها كلمات للشاب عبروا فيها عن شكرهم لهذه اللقاءات الشبابية مع محافظ الإقليم والتنفيذيين للتعرف على ما يقدمونه من مجهودات وأعمال تنعكس بصورة جيدة على المواطنين من أبناء المحافظة مثمنين اهتمام الدولة بالشباب من خلال تواجدهم في المؤتمرات والفعاليات على مستوى الجمهورية. شهد اللقاء جلسة حوارية مفتوحة بين المحافظ والشباب استمع فيها المحافظ لآرائهم وأفكارهم ومقترحاتهم للنهوض بمنظومة العمل وتطوير مستوى الأداء مؤكدًا إنه سيكون هناك لقاء مستمر ودوري للتواصل مع الشباب تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية واهتمامه بالشباب بإعتبارهم طاقة الوطن التي يجب استغلالها من أجل البناء والعمل ورفعة الوطن بطاقاتهم وأفكارهم الطموحة والبناءة نحو مستقبل أفضل لهم وللأجيال المقبلة. كما تم استعراض عددًا من الموضوعات التي تهم الشباب حيث عرض رميح عبدالحسيب رئيس جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر جهود الدولة في تنمية قطاع المشروعات الصغيرة كأحد آليات الدولة لتوفير فرص العمل ورفع معدلات التشغيل لافتًا أن الدولة ترصد قروض ومليارات الجنيهات لتلك المشاريع وهناك جهات حكومية كثيرة تعمل على ذلك ومبادرات من البنوك ومنح دولية كل ذلك في سبيل إنجاح المنظومة مما يبشر بغد مشرق وواعد لمصر وشبابها. وفي نهاية اللقاء أوصى المحافظ أبنائه الشباب بالاستمرار في تنمية مهاراتهم وقدراتهم والتدريب الجيد بالأساليب العلمية الحديثة لمواكبة تكنولوجيا العصر والإتجاه إلى العمل لبناء الدولة الحديثة مؤكدًا إنه على رأس الجهاز التنفيذى يرحب بجميع الآراء والأفكار والمقترحات من الشباب من أجل تحقيق البناء والتنمية الحقيقية للمحافظة. على جانب ىخر، أكد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط على ضرورة تكثيف شن الحملات الرقابية لرصد التعديات على الأراضي الزراعية ،وكل المخالفات الخاصة بالمباني على الأراضي الزراعية التشديد على إزالتها في المهد قبل تفاقمها مشددًا على كل رؤساء المراكز ،والأحياء بالتنسيق مع الوحدات المحلية بالقرى التابعة لها ،وكل الجهات الأمنية ،والمعنية لتكثيف الحملات خلال الأيام المقبلة. وأشار اللواء عصام سعد الدين محافظ أسيوط إلى أنه في هذا الإطار تم إزالة ٥ حالات تنوعت بين مخالفات بناء ،وتعديات على أراضي زراعية بقرى مركز أسيوط ،وذلك من خلال الحملات التي شنتها رئاسة مركز أسيوط ،وذلك بالتنسيق مع الوحدات المحلية ، وقوات الأمن موجها رؤساء المراكز ،والأحياء برصد كافة مخالفات البناء ،والتعديات على الأراضي الزراعية ،وأملاك الدولة والعمل على ازالتها بدء ظهورها . وأوضح اللواء هشام الطويل رئيس مركز، ومدينة أسيوط أن بناء على توجيهات اللواء عصام سعد الدين محافظ أسيوط بسرعة ،وضرورة شن الحملات الرقابية الدورية لرصد، وإزالة كافة التعديات على الأراضي الزراعية ،ومخالفات البناء شنت رئاسة المركز حملة رقابية أسفر عنها إزالة حوالي 5 حالات مبانى تنوعت هذه الحالات ما بين مخالفات البناء ،والتعدي على الأراضي الزراعية منوها بأن الحالات شملت إزالة 3 حالات فك شدة خشبية تضمنت حالة بقرية موشا ، ىوحالتين اثنين بقرية بني حسين، وحالتي درم قواعد احدهما بقرية منقباد بمساحة حوالي قيراط، واخرى بقرية بني حسين على مساحة نصف قيراط. يذكر أن اللواء عصام سعد الدين محافظ أسيوط أصدر تعليمات مشددة خلال كافة الإجتماعات مع قيادات المحافظة ،والمجلس التنفيذى بضرورة عدم التهاون مع حالات التعدى على الأراضى الزراعية والأراضى المملوكة للدولة والتعامل مع هذه الحالات في المهد لتكون ردعا لأى مخالفات أخرى مماثلة. أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط أن القطاع الطبي داخل الجامعة يعمل من خلال منظومة متكاملة من الإمكانيات والمستشفيات والكفاءات البشرية المؤهلة علي أعلي مستوي، والتي تحرص من خلالها على الحفاظ على دورها الريادي فى صعيد مصر وتحقيق أعلي درجات الجودة والأداء المتميز في جميع جوانب الخدمات والرعاية الصحية، مشيداً في ذلك بالدور الذي تقدمه وحدة تدريب وأبحاث الموجات فوق الصوتية بمستشفي صحة المرأة باعتبارها الوحدة الأولى من نوعها في صعيد مصر المتخصصة في التدريب وعمل الأبحاث الخاصة بالموجات فوق الصوتية. جاء ذلك في أعقاب افتتاح الجامعة لأعمال ورشة العمل المتخصصة في الموجات فوق الصوتية لأمراض النساء والتوليد، والتي نظمها قسم التوليد وأمراض النساء داخل وحدة تدريب وأبحاث الموجات فوق الصوتية بمستشفي صحة المرأة الجامعي وبالتعاون مع نقابة الأطباء والشراكة مع شركة الهلال وكيل شركة مندراي، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد مخلوف رئيس قسم النساء والتوليد بمستشفي صحة المرأة، و بحضور الدكتور ضياء النشار مدير المستشفي، والدكتور حسن صلاح مدير الوحدة، وبمشاركة الدكتور ضياء الدين عبد الحميد نقيب أطباء أسيوط , والدكتور أحمد الخطيب نائب رئيس المؤسسة المصرية لطب الجنين، والدكتور عزت حامد الأستاذ المتفرغ بالقسم، إلي جانب حشد كبير من أطباء النساء والتوليد وأعضاء هيئة التدريس بالمستشفي الجامعي وكلية الطب. وفي هذا الإطار أكد الدكتور ضياء النشار علي أهمية مواكبة كل ما هو جديد في مجالات التشخيص المختلفة بأمراض النساء والتوليد والتي من شأنها المساهمة في الفحص الدقيق للأجنة وقراءة التشوهات والعيوب الخلقية في وقت مبكر من الحمل ومحاولة علاجها أو التخلص منها، وهو ما تقوم خلاله الوحدة في العمل علي تلبية كافة هذه الاحتياجات من خلال تطبيق أحدث النظم التشخيصية والعلاجية بدقة وكفاءة فائقة، وممارسة كافة سبل البحث العلمي المتطور في هذا المجال. وحول تفاصيل الورشة أوضح الدكتور حسن صلاح أن الورشة تتناول استخدام أجهزة الدوبلر الملون في تشخيص ومتابعة الجنين داخل بطن الأم , وتناقش علي مدي يومين متتالين العديد من المحاور العلمية التي تتناول المرحلة الأولي من أساسيات الدوبلر الملون وكذلك تشخيص مضاعفات الحمل من خلال متابعة مراحل عمر الجنين عن طريق الدوبلر وذلك بدمج الجانب النظري مع الممارسة العملية، كما تشهد الورشة مشاركة نحو 90 طبيباً بالمستشفي الجامعي وأعضاء هيئة التدريس بالكلية، وهو ما يأتي في إطار النشاط المتطور للوحدة في العمل علي تحسين وتطوير التعليم والبحث العلمي في مجال الفحص بالموجات فوق الصوتية وكذلك تعلم أنواع التشخيص المختلفة بطريقة علمية وبحثية من خلال إشراف نخبة من الأساتذة المتخصصين في علم الموجات فوق الصوتية لأمراض النساء والتوليد.