أصدرت مكتبة الإسكندرية عددًا خاصًا، من مجلة "ذاكرة مصر"، يحمل رقم (39) بمناسبة مرور 10 سنوات على تأسيسها، حوى عددًا من الموضوعات المتميزة عن الفلاح المصري في القرن التاسع عشر، وسراي الأميرة فائقة هانم، التي تشغلها وزارة التربية والتعليم حاليًا، وتطور مدينة المنصورة خلال ثمانمائة عام، فضلاً عن الرياضة في مصر الفرعونية.
وقد احتفل العدد بالعيد العاشر لإطلاق "ذاكرة مصر" بأسلوب خاص، حيث شمل ملفًا من الشخصيات المصرية البارزة في مجالات عديدة، التي لها إسهام، وتفاوتت حظوظها من الشهرة وهم: السفير أحمد صدقي، والدكتور نزيه نصيف الأيوبي، والدكتور وليم سليمان قلادة، والدكتور هشام صادق، والاستاذة كريمة السعيد، والأديب محمد ناجي، والشاعر حسين السيد، والدكتور سليم حسن، والفنان محمود مرسي، وأول طبيبة مصرية هيلانة سيداروس.
وذكر الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، في مطلع المجلة أن "هذا العدد يغري مؤرخينا وكتابنا بإعادة قراءة أدب التراجم، والتنقيب في تاريخ الشخصيات المختلفة، حتى نعيد للبعض اعتباره، ونضع الأمور في نصابها ولو بعد فوات الأوان. وسوف نكتشف أن التاريخ ليس بالضرورة مُنصفا في وقته، ولكنه قد يكون كذلك بعد حين".
وقال الدكتور سامح فوزي رئيس التحرير إن ملف العدد يرسم "جدارية ثقافية جميلة، يظهر فيها التنوع المصري، ليس فقط في الشخصيات التي قدمناها، ولكن أيضًا فيمن كتبوا عنها، وجميعهم من الرموز الثقافية والعلمية".
وقد استضاف العدد عددًا من كبار المثقفين والنقاد مثل الدكتور علي الدين هلال، والدكتور سليمان عبد المنعم، والناقد طارق الشناوي، والكاتبة أمينة شفيق، والناقد محمود عبد الشكور، والأستاذ سمير مرقص، والدكتورة حامدة حسين السيد.
يُذكر أن مجلة "ذاكرة مصر" تصدر كل ثلاثة أشهر.
وكان أهدى الشاعر البحرينى قاسم حداد الفائز بجائزة ملتقى القاهرة للشعر بمكتبة الإسكندرية مخطوطات كتابه (طرفة بن الوردة) الذى صدرت طبعته الأولى عام 2011، وحضر التسليم نيابة عن الدكتور مصطفى الفقى مدير المكتبة الدكتور سامح فوزى رئيس قطاع الإعلام والاتصال، والدكتورة شيماء الدمرداش العقالى مدير مشروع إعادة إحياء كتب التراث، واللواء محمد الشافعى مستشار مدير مكتبة الإسكندرية.