ينظم مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية يوم الثلاثاء الموافق 28 يناير فى الساعة السادسة مساءً بقاعة المؤتمرات ندوة لمناقشة "ملامح السرد الروائى فى ليبيا فى العقد الأول من القرن الحادى والعشرين" وهى الدراسة التى أعدها الأكاديميان الليبيان بكلية الآداب جامعة عمر المختار الدكتور عماد خالد عبد النبى والدكتور أريج خطاب، ويدير اللقاء الأديب منير عتيبة المشرف على مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية.
صرح عتيبة أن هذا اللقاء هو أحد حلقات النقاش فى المشروع الذى أطلقه مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية، تحت عنوان (ملامح السرد العربى فى القرن الحادى والعشرين)، وقد تم الاتفاق مع عدد من النقاد من بلدان عربية مختلفة لإعداد دراسات تحدد أهم ملامح السرد فى العقد الأول من القرن الحادى والعشرين فى بلادهم .
حيث يتم تنظيم لقاءات بمكتبة الإسكندرية لكل باحث لشرح الدراسة الخاصة به، سواء بحضوره شخصيًا أو بواسطة الفيديو كونفرانس فى حال تعذر حضوره، وأشار عتيبة أنه تم بالفعل الانتهاء ومناقشة الأبحاث الخاصة بكل من لبنان والعراق، وأنه بنهاية المشروع سيكون بين أيدينا كتاب يضم هذه الدراسات التى ستوضح أهم ملامح السرد العربى، والمشترك والمختلف فى هذه الملامح بين البلدان العربية المختلفة، ومن ثم ينطلق المشروع بعد ذلك ليقدم فى مرحلته الثانية ملامح السرد العربى فى العقد الثانى من القرن الحادى والعشرين .
ويذكر أنه أصدرت مكتبة الإسكندرية عددًا خاصًا، من مجلة "ذاكرة مصر"، يحمل رقم (39) بمناسبة مرور 10 سنوات على تأسيسها، حوى عددًا من الموضوعات المتميزة عن الفلاح المصري في القرن التاسع عشر، وسراي الأميرة فائقة هانم، التي تشغلها وزارة التربية والتعليم حاليًا، وتطور مدينة المنصورة خلال ثمانمائة عام، فضلاً عن الرياضة في مصر الفرعونية.
وقد احتفل العدد بالعيد العاشر لإطلاق "ذاكرة مصر" بأسلوب خاص، حيث شمل ملفًا من الشخصيات المصرية البارزة في مجالات عديدة، التي لها إسهام، وتفاوتت حظوظها من الشهرة وهم: السفير أحمد صدقي، والدكتور نزيه نصيف الأيوبي، والدكتور وليم سليمان قلادة، والدكتور هشام صادق، والاستاذة كريمة السعيد، والأديب محمد ناجي، والشاعر حسين السيد، والدكتور سليم حسن، والفنان محمود مرسي، وأول طبيبة مصرية هيلانة سيداروس.