قال الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، إنه مستعد لزيارة ولقاء كافة سائقى عربات الحنطور فى الأقصر وأسوان، لحل الأزمة بالشكل الأمثل فى مختلف أنحاء مصر، للمساهمة فى دعم أفضل لحركة السياحة بكافة المناطق الأثرية والسياحية بمدن مصر المختلفة، لافتا إلى أن الحنطور يستقله السائحون للتنزه كما فى الأقصر وأسوان.
وتابع العنانى: "فى منطقة الهرم تم التعاقد مع شركة كبرى لتطوير منطقة الهرم لمدة 15 سنة، حيث سيتم افتتاح أول مطعم داخلها قريبًا لخدمة أفضل للقطاع السياحى"، لافتا إلى أن كافة سائقى الحنطور أبدوا استعدادهم للتعاون، وتنفيذ كافة المطلوب منهم لخدمة السائحين، مؤكدًا انه سيتم وضع آليات للتعامل معهم وتنظيم عملهم بالتطوير الشامل، ومن سيخالف التعليمات سيواجه الطرد من منطقة الهرم ولن يعمل بها نهائيًا.
وعن مشاغبات بعض سائقى الحنطور فى ادفو والأقصر بحق باصات السياحة، أكد الدكتور خالد العنانى أنه من يتعرض لأى أتوبيس يحمل سياح مصريين أو أجانب يعرض نفسه للمسائلة القانونية وعقوبته الحبس، فكافة السياح فى حماية رجال الأمن ويتم معاقبة من يضرهم فى الحال.
وطالب وزير السياحة، بضرورة تعاون شركات السياحة والمراكب فى الأقصر وأسوان لتنظيم عمل الحنطور، لافتا إلى أن الوزارة مستعدة للمساهمة فى حل الأزمة، وأنه مستعد للقاء أصحاب عربات الحنطور للاتفاق على آليات محددة لخدمة المدن السياحية، وإلزام الحنطور بالتعليمات التى يتفق عليها الجميع.
وكان قد الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، قال إن معرض الملك توت عنخ أمون فى جولاته حول العالم، أحدث حالة من الرواج السياحى الكبير بمصر خلال الموسم الحالى، حيث أنه شهد فى عواصم العالم إقبال ضخم يليق بعشق العالم للتراث الفرعوني.
وأضاف وزير الآثار، خلال لقاء مع رجال السياحة والآثار بمحافظة الأقصر، أن تلك الأفكار تساهم بشكل كبير فى دعم حركة التدفق السياحى على مدن وتراث ومعالم مصر الآثرية التاريخية، حيث أن المعرض شهد إقبالا تاريخيا وجذبا كبيرا من جديد لمصر.
وأكد الدكتور خالد العنانى، على أنه من أهم المشروعات التى يتمنى تنفيذها قريبًا ويسعى لذلك حاليًا، وهو مشروع إضاءة معابد البر الغربى ليلا للمساهمة فى جذب أفضل للسياحة فى فترة الموسم الصيفى، مؤكدًا على أنه يجرى العمل على إنهاء ذلك المشروع قريبًا بجانب توفير مطاعم كبرى تليق بالمواقع الفرعونية التاريخية بالأقصر وحول مصر.
وأوضح وزير السياحة والآثار خلال لقاؤه، أنه تم الانتهاء من جزء كبير للغاية من مشروع طريق الكباش العالمى واعادة احياء مسار ملوك الفراعنة الاحتفالى بصورة تليق بمصر والأقصر أمام العالم اجمع، مؤكدا على أن الباب مفتوح أمام رجال السياحة لدعم هذا المشروع بالتقدم بطلبات للحصول على مواقع استراحات ومطاعم فى قلب الطريق لدعم السياح بمصر.
وكانت قد شهدت محافظة الأقصر، ظهر اليوم السبت، عقد الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، لقاء برفقة الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مع رجال السياحة والآثار فى أحد فنادق محافظة الأقصر، لبحث مستقبل السياحة ونجاحات الموسم السياحى الشتوى الحالى، ودعم حركة السياحة فى ظل الاكتشافات الأثرية التاريخية الجديدة حول مصر، حيث يحضر اللقاء عدد من قيادات غرف شركات السياحة ولجان السياحة المختلفة بالأقصر لبحث عدد من مطالب القطاع السياحى والأثرى فى المحافظة.
وأكد الدكتور خالد العنانى فى بداية اللقاء، أنه يجرى تسهيل الخدمات والدعم من الوزارة لكافة رجال القطاع السياحى لحل أزمات الطيران بين المدن العالمية بجانب أزمة السياح المقيمين بالأقصر، وكذلك أسعار تذاكر الطيران وغيرها من الازمات.
وكان قد قال الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، أن السياحة والآثار فى أغلب دول العالم توجد فى وزارة واحدة، حيث أنه منذ إنشاء وزارة للسياحة والآثار كانت وزارة السياحة والآثار منذ عام 1964 إلى عام 1966 ثم تم العدول عن هذه الفكرة وظهرت وزارة السياحة تم دمجها مع أكثر من قطاع والآثار كانت هيئة فمجلس وتابعة للوزارة الثقافة ثم وزارة الدولة ثم وزارة، وقراراته السابقة يسعى عبرها تنشيط معدلات السياحة والوصول بمعدلات السياحة إلى 30 مليون سائح فى العام.
وكان قد أصدر الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، 41 قرارًا بالإيقاف الجزئى أو الكلى من نشاط السياحة، علاوة على إلغاء تراخيص عدد من الشركات السياحية التى خالفت أحكام القانون رقم 38 لسنة 1977 بتنظيم الشركات السياحية، فى إطار حرص وزارة السياحة والآثار على إحكام الرقابة وضبط منظومة العمل السياحى واتخاذ الإجراءات الرادعة ضد أى مخالفة، والجدير بالذكر أنه على الرغم من قيام الوزارة بتشجيع الاستثمار السياحى إلا أن ذلك لا يحول دون اتخاذها الإجراءات الرادعة للمخالفين.